بينها سوريا.. بلدان ترتفع فيها معدلات “العبودية الحديثة”

https://ift.tt/eA8V8J

ارتفع خطر “العبودية الحديثة” في مراكز التصنيع الآسيوية بالتزامن مع توقعات دولية بتفاقم التأثير الاقتصادي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وزيادة انتهاكات حقوق العمال وضعف تطبيق القانون في مصانع تلك الدول، ومن ضمنها سوريا.

ووفقًا لمؤشر “Modern Slavery” لشركة تحليلات المخاطر “Verisk Maplecroft” المنشور اليوم، الجمعة 4 من آيلول، فإن “مخاطر العبودية الحديثة هي الأعلى في كوريا الشمالية واليمن وسوريا وجنوب السودان وإيران والصومال والسودان” وبلدان آسيوية آخرى.

ووفقًا للتقرير، الذي ترجمته عنب بلدي، فإن الأشخاص في تلك الدول يعملون في اقتصاد غير رسمي يفتقر إلى تدابير حماية العمال، مما ينتج عنه “إلى حد كبير انزلاق من الخطر “المرتفع” إلى الخطر “الشديد”.

وشهدت مراكز التصنيع الآسيوية زيادة كبيرة في “العبودية الحديثة” على مدى السنوات الأربع الماضية، بموجب التقرير، و”تلقى التصنيع الآسيوي ضربة كبيرة من الانهيار العالمي في طلب المستهلكين وقيود الإغلاق”، وبالتالي فقدان ملايين العمال في المنطقة وظائفهم مع استمرار إغلاق المصانع أو اضطرارهم إلى تقليص حجمها.

ولا يُترك العمال المسرحون من وظيفتهم بسبب إغلاق عدد كبير من المحلات والمقاهي والمراكز التجارية لمواجهة الفيروس إلا لخيار اللجوء إلى أشكال عمل أكثر استغلالية لتسديد نفقات معيشتهم.

وتتعرض كبرى العلامات التجارية لمخاطر السمعة لارتباطها بـ”العبودية الحديثة” التي تصبح تلك المخاطر أعلى من أي وقت آخر، وفق تقرير “Modern Slavery”.

وقال التقرير، الذي يهدف إلى مساعدة الشركات على تحديد المخاطر، إن قيود السفر وإجراءات الحد من انتشار الفيروس جعلت من الصعب على الشركات إجراء عمليات تدقيق لضمان ممارسات العمل الأخلاقية في سلاسل التوريد الخاصة بها.

ويُجبر العديد من الأطفال والنساء السوريين في مجتمعات اللجوء في البلدان المجاورة لسوريا على “العمل الاستعبادي الزراعي”، كما وصفته صحيفة “الجارديان” في تقريرها بهذا الشأن، إذ ذكر أن “اللاجئين السوريين في لبنان معرضون بشدة للاستغلال، معظمهم يملكون القليل من المال أو لا يملكون أي أموال، ومع ذلك يتعين عليهم أن يدفعوا لأصحاب العقارات مقابل قطع الأرض التي نصبوا خيامهم عليها”.

وتمنع الحكومة اللبنانية السوريين من الاستقرار بشكل دائم في لبنان ومن العمل أو حتى الإقامة بشكل قانوني في البلاد، وترفض إصدار تصاريح العمل إلا في ظروف استثنائية.

وتعتبر “العبودية الحديثة” أشد وطأة على النساء والفتيات، وفق تقرير لـ”منظمة العمل الدولية“، إذ إنها تؤثر على 29 مليونًا، أي 71% من إجمالي ضحايا هذا النوع من العبودية، وتمثل النساء 99% من ضحايا العمل الجبري في صناعة الجنس و84% من ضحايا الزواج القسري.

Read more
Posted from Enabbaladi
Thank you for reading the بينها سوريا.. بلدان ترتفع فيها معدلات “العبودية الحديثة” on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.