أعلن وزير الهجرة الكندي، ماركو منديسينو، رغبة بلاده بزيادة عدد المهاجرين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وقال منديسينو في تصريحات صحفية، الجمعة 30 من تشرين الأول، إن كندا تعتزم استقبال ما يزيد عن 1.2 مليون مهاجر بين عامي 2021 و2023، لتعويض تراجع عدد المهاجرين الواصلين إلى البلاد خلال العام الحالي، الناجم عن انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وأوضح أن كندا لم تستقبل في عام 2020، سوى نحو 341 ألف مهاجر كانت تتوقع قدومهم، وذلك بسبب غلق الحدود الناجم عن تفشي فيروس “كورونا”، وتعليق الرحلات الجوية الدولية لفترة طويلة.
ويشكل عدد المهاجرين الذين تنوي كندا استقبالهم زيادة بنحو 200 ألف مهاجر عن العدد الذي حددته قبل أزمة “كورونا”.
من جانب آخر، لفت الوزير الكندي إلى أن حكومة بلاده تعتزم منح الإقامة الدائمة لطالبي لجوء، وطلاب أجانب، وعمال وقتيين يتواجدون على أراضيها، لتعويض تراجع عدد المهاجرين عام 2020.
وأشاد بالدور الذي لعبه الوافدون الجدد وخاصة طالبو اللجوء في تعامل البلاد مع أزمة “كورونا”، مبينًا أن طالبي اللجوء عملوا في الخط الأول بدور التقاعد المتضررة من الوباء خلال موجة انتشاره الربيع الماضي.
وأضاف بهذا الصدد، “المهاجرون لهم أهمية حيوية في نظامنا الصحي ويمثلون عاملًا على أربعة في المستشفيات ودور التقاعد”.
كما لفت منديسينو إلى أن ثلث أصحاب الشركات في كندا هم من المهاجرين.
وتضم كندا عشرات آلاف اللاجئين السوريين بعد أن فتحت أبوابها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء، في عهد رئيس وزرائها، جاستن ترودو، الذي اشترط قدومهم بطريقة “شرعية” عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في بلدان العالم.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.