استردت “المؤسسة السورية للتجارة”، الثلاثاء 3 من تشرين الأول، 14 محلًا في سوق الهال كانت مؤجرة بأسعار “رمزية للغاية”، لأشخاص من غير العاملين في المؤسسة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، باشرت المحال المستردة عملها على الفور بـ”التدخل الإيجابي” داخل السوق لتخفيض الأسعار وتحديدًا الحمضيات.
واستردت المؤسسة المحلات تنفيذًا لتعليمات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، طلال البرازي، في “الحفاظ” على المال العام وموارد مؤسسات الدولة.
وقال مدير عام المؤسسة السورية للتجارة، أحمد نجم، في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، إن استعادة المؤسسة محلاتها في سوق الهال قرار “مهم”، باعتباره يساهم بداية بـ”التدخل الإيجابي” في الأسواق وإلغاء حلقات الوساطة بين التاجر والمواطن ما ينعكس على تخفيض الأسعار.
وأضاف نجم أن المحلات كانت مؤجّرة منذ 12 عامًا تقريبًا بـ”أبخس الأثمان”، مؤكدا استثمارها فورًا داخل السوق بالخضار والحمضيات.
اقرأ أيضًا: سببان لارتفاع أسعار المواد الغذائية في سوريا
وأشار نجم إلى أن المؤسسة سوف تدير المحلات وتستثمرها “بشكل أفضل ومجد اقتصاديًا”، لتكون الإيرادات “كبيرة” والعائدات كلها للدولة من دون تدخل من أي جهة من التجار.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، بسبب الحرائق التي اندلعت في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص، في تشرين الأول الماضي، وإلى إعادة فتح معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن واستمرار عملية تصدير المواد الغذائية عبره.
وسببت الحرائق ارتفاعًا في أسعار بعض المحاصيل الزراعية، بحسب تصريحات مسؤولين سوريين.
وكان عضو “لجنة تجار ومصدري سوق الهال”، أسامة قزيز، قال في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، إن الحرائق الأخيرة سيكون لها تأثير على أسعار الزيتون وزيت الزيتون والحمضيات هذا الموسم.
وأضاف أن إنتاج الزيتون فعليًا لم يبدأ بعد، والكميات التي تدخل سوق “الهال” حاليا قليلة، وسيبدأ إنتاجه منتصف تشرين الثاني المقبل، مشيرًا إلى ازدياد الطلب بشكل ملحوظ على زيت الزيتون، نتيجة الخشية من ارتفاع سعره.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.