برنامج “مارِس” التدريبي – آدم راعي
أعلنت الشرطة النمساوية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، جراء إطلاق نار في قلب العاصمة النمساوية، فيينا، مرجحة وقوع هجوم على معبد يهودي.
وذكرت الشرطة في سلسلة تغريدات عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 3 من تشرين الثاني، أن رجلًا وسيدتين قُتلوا وأصيب 15 آخرين، بينهم ضابط شرطة، إثر إطلاق أعيرة نارية في وسط العاصمة فيينا.
وقالت إن الهجوم نفذه شخص على الأقل، قُتل من قبل عناصر الشرطة، داعية المواطنين إلى تجنب الساحات العامة في المدينة.
وقال وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، لتلفزيون “ORF“، إن “السلطات تعتقد أن إطلاق النار الذي وقع في فيينا مساء الاثنين هجوم إرهابي واضح، إذ أصيب عدد من الأشخاص ومن المعتقد أن البعض قتلوا”.
ومن جهته، قال “رئيس الجمعية الدينية الإسرائيلية” في النمسا، أوسكار دويتش، عبر حسابه في “تويتر“، إنه “ليس واضحًا إذا كان المعبد والمكاتب المجاورة هدف إطلاق النار، إذ كانت مغلقة في ذلك الوقت”.
وناشدت الشرطة المواطنين لعدم رفع فيديوهات أو صور عن الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت “لا تنشروا فيديوهات أو صورًا في وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ذلك يهدد قوات الأمن والسكان المدنيين أيضًا”.
وكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر “تويتر” باللغتين الفرنسة والألمانية، “نحن الفرنسيون نشاطر الشعب النمساوي الصدمة والحزن، إنها قارتنا الأوروبية ويجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون، لن نستسلم لأي شيء”.
وشددت وزارة الخارجية الألمانية، في تغريدة عبر “تويتر“، على ضرورة “عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا”، مشيرة إلى “أنباء صادمة ومروعة” ترد من النمسا، بحسب وصفها.
وأضافت “نتضامن مع الجرحى ومع الضحايا في هذه الساعات الصعبة”، معتبرة أن نطاق الأعمال الإرهابية لم يتّضح بعد.
ويأتي هذا الهجوم في مناخ متوتر تشهده أوروبا منذ أسبوعين.
وفي 16 تشرين الأول، أقدم شاب شيشاني على قطع رأس المدرس الفرنسي سامويل باتي قرب باريس، لعرضه على تلامذته أثناء درس عن حرية التعبير رسومًا كاريكاتورية تُمثل النبي محمد.
وبعد أيام شهدت مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا هجومًا بسلاح أبيض في كنيسة نوتردام أسفر عن مقتل ثلاثة، ونفّذه شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عامًا.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.