قال تنظيم “الدولة الإسلامية” إنه قتل عشرة عناصر من قوات النظام السوري، في ريف دير الزور الغربي.
وجاء في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، الأحد، 27 من كانون الأول، إن 10 جنود من “الحرس الجمهوري” التابع لقوات النظام السوري قتلوا، وأصيب آخرون إثر تدمير حافلة كانت تقلهم قرب بلدة الشولة، غربي دير الزور، الخميس الماضي.
وأضاف التنظيم أن العملية جرت بعد وقوع الجنود في كمين لمقاتلي “الدولة” قرب بلدة الشولة، حيث فجروا عبوة ناسفة كبيرة الحجم، ثم هاجموه بمختلف أنواع الأسلحة.
وقال التنظيم إن حصيلة الكمين بلغت عشرة قتلى على الأقل وعددًا من المصابين، بالإضافة لتدمير الحافلة التي كانوا يستقلونها، وإن المهاجمين عادوا إلى مواقعهم إثر تنفيذهم للكمين.
وأفادت شبكة “دير الزور 24” المحلية، في 24 من الشهر الحالي، بمقتل وجرح 30 عنصرًا من “الحرس الجمهوري” في الفرقة الرابعة، باستهداف حافلة كانت تقلهم على طريق منطقة الشولة بقذيفة (آر بي جي) ما أدى لاحتراق الحافلة وسقوط من داخلها من العناصر بين قتيل وجريح.
ولم يعلق النظام السوري رسميًا على الهجوم حتى ساعة نشر الخبر.
وزادت خلال الأسابيع الماضية وتيرة عمليات التنظيم في ريف دير الزور، وتوسعت لتشمل مناطق في عمق “قسد” شمالي المحافظة.
والسبت 26 من كانون الأول، أعلن التنظيم أن مقاتليه استهدفوا سيارة تحمل عناصر من “قسد” في بلدة الشحيل قرب مدينة البصيرة شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل عدة عناصر.
ورفع التنظيم من رتب المستهدفين لتشمل قياديين من “قسد” ورؤساء مجالس محلية تابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا.
وفي 22 من كانون الأول الحالي، تبنى التنظيم اغتيال رئيس المجلس المدني في قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، محمد النجم، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته.
وبعد يوم من ذلك، أعلن استهداف آلية رباعية الدفع لـ”قسد” على طريق بلدة أبو خشب بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى إصابة من كان على متنها.
ويتبنى تنظيم “الدولة” مجموعة عمليات في سوريا كل أسبوع، وينشر تفاصليها كل خميس ضمن صحيفة “النبأ” التي تصدر عنه، وتبنى في العدد الأخير تنفيذ عشر عمليات في سوريا.
Posted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.