أعلنت وزارة الصحة التركية اكتشاف إصابات بالسلالة الجديدة لفيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19) في البلاد، مقررة تعليق الدخول من بريطانيا.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، في تغريدة عبر “تويتر“، مساء الجمعة 1 من كانون الثاني، “سجلت الوزارة 15 إصابة بالسلالة الجديدة لقادمين من بريطانيا، ولم تسجل أي إصابة من السلالة داخل تركيا”.
وقررت وزارة الصحة تعليق الدخول من بريطانيا إلى تركيا بشكل مؤقت.
İngiltere kaynaklı mutasyon sebebiyle yapılan incelemelerde bu ülkeden yurda giriş yapan 15 kişide mutasyonlu virüs tespit edilmiş ve kontrol altına alınmıştır. İngiltere’den yurda girişler geçici olarak tamamen durdurulmuştur. pic.twitter.com/VlJXs784bg
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) January 1, 2021
وأضاف قوجه، “أُجري مسح على المصابين بكورونا القادمين من بريطانيا في الفترة الماضية”، موضحًا أن المُصابين والمخالطين وضعوا في الحجر الصحي منذ بداية المسح.
وفي 25 من كانون الأول الماضي، اشترطت وزارة الصحة التركية على القادمين إليها إبراز نتيجة فحص سلبية تثبت عدم إصابتهم بالفيروس، صادرة في آخر 72 ساعة.
وطبّق القرار في 28 من كانون الأول الماضي بالنسبة للوافدين عبر الخطوط الجوية لتركيا، ومن 30 من الشهر نفسه للقادمين عبر البوابات البرية والموانئ البحرية.
واعتُبر كل مسافر لا يبرز اختبارًا سالبًا لـ”كورونا” عند البوابات الحدودية، سيخضع للحجر الصحي في العنوان الذي سيقيم فيه.
وفي الأربعاء 30 من كانون الأول العام الماضي، وصلت الدفعة الاولى من لقاحات فيروس “كورونا” إلى تركيا من شركة “SinoVac” الصينية.
اقرأ أيضًا: مع وصول الدفعة الأولى..”الصحة التركية” توضح تفاصيل إعطاء لقاح “كورونا”
وكانت وزارة الصحة التركية سجلت، أمس الجمعة، 212 حالة وفاة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 21 ألفا و93.
وبحسب بيانات وزارة الصحة التركية وصل عدد حالات الإصابة المسجلة بالفيروس مليونين و220 ألفًا و855 إصابة بالفيروس، وبلغ عدد الوفيات 21 ألفًا و93 حالة وفاة، فيما وصل عدد حالات الشفاء مليونين و114 ألفًا و760 حالة شفاء.
السلالة الجديدة
في 20 من كانون الأول الحالي، أعلنت السلطات الهولندية تعليق جميع رحلات الطيران من المملكة المتحدة، بعد أن اكتُشفت إصابة بسلالة جديدة من فيروس “كورونا” في جزء من الأراضي البريطانية.
وجاء القرار بعد ساعات من إعلان الحكومة البريطانية إعادة فرض حظر في العاصمة لندن وجنوب شرقي إنجلترا، في محاولة لوقف موجة أخرى من الإصابات المنسوبة إلى سلالة جديدة من فيروس “كورونا”.
كما أوقفت 22 دولة غربية وعربية جميع الرحلات الجوية مع بريطانيا، لتجنب مخاطر السلالة الجديدة من الفيروس التاجي، ووصلت إلى حد إخلاء المئات من أهالي لندن مدينتهم، بسبب تشديد الحكومة الإجراءات.
اقرأ أيضًا: السلالة الجديدة من “كورونا”.. كيف تنتشر وهل هي أشد فتكًا
ويُعتقد أن هذه الطفرة ظهرت في منتصف أيلول الماضي في لندن، وكانت وراء 62% من الإصابات المسجلة في لندن في كانون الأول الماضي، و43% في جنوب شرقي البلاد، وهذا أكثر بكثير مما سُجل في منتصف تشرين الثاني الماضي.
وكانت ألمانيا سجلت، في 24 من كانون الأول الماضي، أول إصابة بفيروس “كورونا” من السلالة الجديدة، مبينة أن المصاب جاء لزيارة أحد أقاربه، وكانت نتيجة اختبار فحص الفيروس إيجابية.
أما منظمة الصحة العالمية فقد طمأن مديرها العام، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأنه لا يوجد دليل على أن السلالة الجديدة من فيروس “كورونا” سببت “مرضًا خطيرًا أو وفيات”.
وأضاف، “لا يوجد دليل حتى الآن على أنه من المرجح أن تتسبب (السلالة الجديدة) بمرض خطير أو وفيات أكثر”.
وكانت الأردن أول بلد عربي يسجل إصابات بالسلالة الجديدة، يوم الأحد 27 من كانون الأول العام الماضي، وبينت وزارة الصحة الأردنية، أن حالتي إصابة بالسلالة الجديدة للفيروس اكتشفتا لزوجين قادمين من بريطانيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا“.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.