مع انتهاء عام 2020، حصد فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19) في نحو سبعة أشهر حياة قرابة مليوني شخص، أما الإصابات فلم تعد بعيدة عن مشارف 100 مليون إصابة.
وبحسب آخر الإحصائيات أمس الخميس، على موقع “وورلدوميتر” المختص بالعمليات الإحصائية العالمية، وصل عدد الإصابات الإجمالي بـ”كورونا” لعام 2020 إلى 83 مليونًا و794 ألفًا و33 إصابة، في حين وصلت الوفيات إلى مليون و249 ألف و13 وفاة.
على الرغم من حجم الإصابات الوفيات في العالم، فإن عدد حالات الشفاء يعد الأعلى بالنسبة للوفيات على مقياس الإحصاء، إذ بلغ عدد المتعافين من الفيروس التاجي 59 مليونًا و319 ألفًا و786 متعافيًا.
وفيما يتعلق بترتيب الدول من حيث انتشار الفيروس، فكانت أولى الدول الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي بلغ 20 مليونًا و445 ألفًا، تلتها الهند بواقع عشرة ملايين و286 ألفًا، وتأتي بعدها كل من البرازيل، وروسيا، وفرنسا، المملكة المتحدة، وتركيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا.
2021.. الحرب ضد كورونا مستمرة
“منظمة الصحة العالمية” لا تتوقع حصول دول العالم على لقاح فيروس “كوفيد- 19” قبل منتصف عام 2021، وذلك عقب انتهاء تجارب فاعليته وأمنه.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن المتحدثة باسم المنظمة، مارغريت هاريس، في 4 من أيلول 2020، قولها “لا نتوقع فعلًا أن نشهد على توزيع واسع النطاق للقاح قبل منتصف العام المقبل. على المرحلة الثالثة أن تستغرق وقتًا أطول لضمان فاعلية اللقاح ومدى سلامته”.
وأشارت المتحدثة حينها إلى ضرورة مشاركة ومقارنة كل المعلومات المتعلقة بالتجارب الدوائية، وقالت إنه “تم تلقيح كثير من الناس، وما لا نعلمه مدى فعالية اللقاح”.
وتقود “الصحة العالمية” تحالفًا عالميًا لتوزيع اللقاح بهدف بيعه وتوزيعه بـ”شكل عادل”، مع التركيز على الشرائح الأضعف في كل بلد، مثل العاملين بقطاع الصحة والمسنين.
وبحسب الخطة سيتم توزيع ملياري جرعة من اللقاح مع نهاية عام 2021، ولكن بعض الدول التي أمّنت على موادرها من خلال اتفاقات ثنائية، مثل الولايات المتحدة، ذكرت أنها لن تنضم إلى تلك المبادرة.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.