انخفضت أعداد اللاجئين الواصلين إلى الجزر اليونانية بنسبة 92% في كانون الثاني الماضي مقارنة بكانون الثاني 2020.
وذكرت وزارة الهجرة واللاجئين اليونانية في بيان صادر في 15 من شباط الحالي، أن 292 لاجئًا فقط وصل الجزر اليونانية في كانون الثاني الماضي، بينما وصل 3713 لاجئًا في كانون الثاني 2020.
وقالت الوزارة إن استقرار معدل الوصول المنخفض يعزز من إنهاء الاحتقان المتزايد للجزر ومخيمات اللاجئين.
وأضافت أن 16 ألفًا و231 لاجئًا يقيمون حاليًا في جزر بحر إيجه، بينما أقام 41 ألفًا و816 لاجئًا في الجزر، في كانون الثاني 2020.
من جانبه، قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراكيس، إن بلاده تواصل تنفيذ “سياسة هجرة صارمة ولكن عادلة، حتى لا تكون بوابة لشبكات التهريب إلى أوروبا”.
وأضاف أنه في غضون 12 شهرًا، أُزيل ازدحام اللاجئين في جزر شرقي بحر إيجة، وأغلقت السلطات اليونانية 57 مبنى في البر الرئيسي لليونان.
وأشار إلى أن السلطات تواصل إغلاق أماكن الإقامة، وتنتقل إلى عمليات الترحيل والعودة.
وتعاني مخيمات المهاجرين واللاجئين على الجزر اليونانية من الازدحام الشديد ونقص الخدمات، وبطء الإجراءات القانونية للبت في طلبات الوافدين.
وأُقيمت مخيمات اللاجئين الموجودة في جزر “ليسبوس” و”كوس” و”ليريسوس” و”تشيوس” و”ساموس”، بموجب اتفاق مع تركيا، يقضي باستضافة اللاجئين فيها لحين دراسة أوضاعهم.
وصُممت تلك المخيمات لتستوعب 6200 شخص في حين أنها تستضيف حاليًا ستة أضعاف هذا العدد.
Posted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.