قتل أربعة مدنيين بقصف لحراقات تكرير النفط البدائية في منطقة ترحين ومعبر الحمران بريف حلب الشرقي، مساء الجمعة 5 من آذار، وهو القصف الثاني للمنطقة خلال شهر.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيس بوك“، إن أربعة مدنيين قتلوا بينهم متطوع في “الدفاع المدني” خلال عمله في إطفاء الحرائق الناجمة عن القصف، وأصيب آخران في حصيلة أولية.
وأوضح “الدفاع المدني” أن القصف جرى بصواريخ أرض- أرض، تحمل قنابل عنقودية، مصدرها النظام السوري وروسيا.
وأدى القصف إلى اندلاع حرائق كبيرة في صهاريج نقل المحروقات، ومصافي بدائية لتكرير المحروقات.
فيما عملت فرق “الدفاع”على إخماد النيران وتبريدها والبحث عن ناجين.
عناصر الدفاع المدني خلال عمليات إطفاء حرائق ناجمة عن قصف النظام للحراقات النفطية – 6 من آذار 2021 (الدفاع المدني)
عناصر الدفاع المدني خلال عمليات إطفاء حرائق ناجمة عن قصف النظام للحراقات النفطية – 6 من آذار 2021 (الدفاع المدني)
عناصر الدفاع المدني خلال عمليات إطفاء حرائق ناجمة عن قصف النظام للحراقات النفطية – 6 من آذار 2021 (الدفاع المدني)
عناصر الدفاع المدني خلال عمليات إطفاء حرائق ناجمة عن قصف النظام للحراقات النفطية – 6 من آذار 2021 (الدفاع المدني)
عناصر الدفاع المدني خلال عمليات إطفاء حرائق ناجمة عن قصف النظام للحراقات النفطية – 6 من آذار 2021 (الدفاع المدني)
ونشر ناشطون تسجيلات مصورة للقصف، وانفجار الحراقات.
النار تشتعل بالصهاريج اثناء قصف من القوات الروسية من البحر بصواريخ مجنحة عنقودية ل حراقات ومصافي ترحين التابعة لجبهة النصرة التي تهرب نفط سوريا الى تركيا
شمال مدينة الباب. الحدود السورية التركية pic.twitter.com/c6aZsUTMKX—
C A S P E R
(@casper_germany) March 6, 2021
حرائق ضخمة إثر استهداف بالصواريخ لمصافي تكرير الوقود البدائية وسوق المحروقات في قرية ترحين وقرية الحمران بريف حلب الشرقي قرب جرابلس يخلف خسائر مادية هائلة و ضحايا مدنيين pic.twitter.com/BS6AijK6eO
— الصـــــــ الفجر ـــــــادق (@capra_l0ca) March 6, 2021
وتعرضت مناطق تكرير النفط وأسواقه لهجمات مجهولة في وقت سابق، اُتهم النظام وروسيا بالوقوف خلفها.
وكان قد قُتل شخصان وأُصيب آخرون بقصف “الحراقات النفطية” في قرية ترحين بريف مدينة الباب شمال شرقي حلب، في 9 من شباط الماضي.
كما قُتل مدني وأُصيب ستة آخرون بانفجارات مجهولة ضربت سوق الفيول في منطقة الدابس، جنوبي مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 23 من تشرين الأول 2020.
وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركز على الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وتطورت لتتحول إلى محطات وقود (كازيات) رئيسة تعد المصدر الأساسي للحصول على الوقود في مناطق سيطرة المعارضة، إذ أُدخلت إليها أجهزة حديثة لعملية التكرير، وعدادات لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميات الوقود التي يتم الحصول عليها بشكل منتظم سابقًا من مناطق شرق الفرات.
Read morePosted from Enabbaladi

C A S P E R
Note: Only a member of this blog may post a comment.