استهدفت صواريخ “كاتيوشا” محيط “مطار بغداد الدولي”، بالقرب من قاعدة أمريكية، دون التسبب بأضرار بشرية أو مادية.
ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية اليوم، الجمعة 23 من نيسان، عن مصادر أمنية عراقية قولها إن ثلاثة صواريخ “كاتيوشا” سقطت في محيط “مطار بغداد الدولي” من الجهة الجنوبية، مصدرها حي الفرات بمحيط المطار.
وأضافت المصادر أن أحد الصواريخ سقط بالقرب من قاعدة “فكتوريا” العسكرية الأميركية.
ولم تسفر الصواريخ عن سقوط إصابات أو أضرار مادية، وفقًا للمصادر.
وعلّق متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بالقول “إن البنتاغون على علم بالتقارير الإعلامية حول استهداف مطار بغداد وإنه يراقب الأوضاع”.
من جانبها اتهمت خلية الإعلام الأمني في العراق “جماعات خارجة عن القانون” بإطلاق الصواريخ ، مشيرة إلى أنها وقعت قرب سجن الكرخ المركزي، وأكاديمية جهاز مكافحة الإرهاب، وقرب مقر أحد أفواج التدخل السريع.
وتم العثور فوق سطح أحد المنازل على صواريخ لم تنطلق من منصاتها عملت أجهزة مختصة على تفكيكها وفقًا للخلية، التي أضافت أن قيادة عمليات بغداد شكلت فريق عمل للبحث عن مرتكبي الهجوم.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، تتوجه الاتهامات الأمريكية للمجموعات المسلحة العراقية الموالية لإيران.
ويوم الأحد الماضي، استهدفت خمسة صواريخ قاعدة “بلد” الأمريكية شمالي بغداد، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي، جو بايدن، الحكم في شهر كانون الثاني الماضي، استهدف عشرون هجومًا، بصواريخ أو قنابل، قواعد عسكرية أميركية أو مقرات دبلوماسية، وفقًا لـ “الحرة”.
ولم تتسبب معظم الحوادث بوقوع إصابات، لكنها استمرت في الضغط على القوات الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة منذ الأيام الأولى لتولي بايدن الرئاسة.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، تحدث الثلاثاء الماضي، عن خطط بلاده في العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن واشنطن منخرطة حاليًا في حوار استراتيجي مع بغداد سيفضي إلى سحب قواتها من هناك.
كما أكد قرار بلاده سحب قواتها من أفغانستان، لافتًا إلى أنها “تعمل على منع تدخل طالبان في هذا الانسحاب”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن قبل أيام عن جدول زمني لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان ينتهي بحلول 11 من أيلول المقبل.
واتفق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، على سحب القوات الأمريكية من العراق في إطار الجولة الثالثة من الحوارات الاستراتيجية بين البلدين.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.