أصدرت “إدارة المحروقات العامة”، التابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرقي سوريا، تعميمًا أمس، الثلاثاء 11 من أيار، يقضي بالبدء بتوزيع مادة مازوت التدفئة، بدءًا من 20 أيار الحالي في كافة المناطق التابعة للإدارة.
وحدد التعميم أجرة نقل البرميل الواحد لمنازل المدنيين بألف ليرة سورية، كما حصر التوزيع بالبطاقات الصادرة عن مديريات المحروقات في “الإدارة المدنية والديمقراطية”.
وطالب تعميم “إدارة المحروقات”، من المديريات التابعة لها، بضرورة الالتزام بالخطة المرسومة حول آلية توزيع مادة مازوت التدفئة الصادرة عن “الإدارة”.
وقال أحد إداريي “محروقات الرقة”، لعنب بلدي، إن “الاستعجال” بتوزيع مادة مازوت التدفئة كان لتلافي “النقص الكبير” بالمحروقات الذي واجهه السكان خلال فصل الشتاء الماضي.
وأضاف الإداري، الذي تحفظ على نشر اسمه لأنه لا يملك تصريحًا بالحديث للإعلام، أن الطلب المتزايد على مادة المازوت شتاءً حال دون استكمال التوزيع على كامل سكان المناطق التي تديرها “الإدارة الذاتية”.
ويسعر مازوت التدفئة في مناطق “الإدارة الذاتية” بـ 75 ليرة سورية لليتر الواحد، ويباع بشكل مباشر للسكان عن طريق بطاقات أُصدرت العام الماضي، تحدد مستحقات العائلة الواحدة بـ 440 ليترًا.
وحول آلية التوزيع، قال الإداري في “محروقات الرقة”، إنها تتم من خلال جمع “الكومين” (مختار الحي) بطاقات العائلات ووضعها في جداول تسلم لـ”مديرية المحروقات” في المنطقة، والتي تصدر بطاقة للعائلة المستفيدة بناءً على الأرقام الواردة في البطاقة العائلية.
ورغم صدور قرار قضى بزيادة كمية الصهاريج الواردة إلى الرقة، في 12 من كانون الأول عام 2020، لتصبح 34 صهريجًا (الصهريج 30 ألف ليتر) كل يومين، بعد أن كانت 24 صهريجًا، لم يكن ذاك كافيًا لإنهاء أزمة محروقات عاشتها المدينة وريفها، أو حتى استكمال توزيع مازوت التدفئة على السكان.
وواجهت “الإدارة الذاتية” الشتاء الماضي انتقادات من قبل وسائل إعلام وسكان محليين، بسبب تأخر توزيع مادة مازوت التدفئة أحيانًا ورداءة المازوت الموزع أحيانًا أخرى.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.