غوتيرش يحث مجلس الأمن على ضمان حقوق الأطفال في الحروب

https://ift.tt/eA8V8J

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن تجاهل حقوق الأطفال وسط الحرب والاضطرابات “أمر مروع ومفجع”.

وحث غوتيريش خلال مناقشة مفتوحة عُقدت افتراضيًا في مجلس الأمن، في 28 من حزيران، الأطراف المتحاربة على إعطاء الأولوية لمنع الانتهاكات ضد الفتيان والفتيات، ودعا الدول إلى دعم حمايتهم في جميع الأوقات.

وأضاف أن في العام الماضي، حددت الأمم المتحدة 24000 انتهاك جسيم ضد الأطفال أثناء الصراعات.

وقدم غوتيرش تقريره الأخير عن الأطفال والنزاع المسلح، الذي كشف عن وقوع انتهاكات جسيمة العام الماضي بحق حوالي 19300 طفل تضرروا من القتال في دول مثل أفغانستان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

واستخدمت دول العالم خلال صراعاتها أكثر من 8500 طفل حول العالم كجنود في عام 2020، وقتل نحو 2700 آخرين، إذ ظل التجنيد والاستخدام في الأعمال العدائية يشكلان الانتهاكات الأولى، يليه القتل والتشويه، والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية، بحسب الأمم المتحدة.

وصرح غوتيرش، “ظهرت اتجاهات جديدة ومقلقة للغاية، وهي زيادة هائلة في عدد الأطفال المختطفين، وفي انتهاكات العنف الجنسي ضد الفتيان والفتيات”.

“إننا نشهد أيضًا المدارس والمستشفيات تتعرض للهجوم والنهب والتدمير أو الاستخدام المستمر للأغراض العسكرية، مع استهداف المرافق التعليمية والصحية للفتيات بشكل غير متناسب”، حسب قوله.

ازدياد التحديات بفعل وباء “كورونا”

في حين أن جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) كان مدمرًا للأطفال في جميع أنحاء العالم، ضاعفت الأزمة من التحديات التي يواجهها أولئك الذين علقوا في الصراع، وفقًا لما ذكرته المديرة التنفيذية لـ”منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف)، هنريتا فور، في بيان الأمم المتحدة.

وقالت، “كنا نأمل أن تحول أطراف النزاع انتباهها من القتال فيما بينها إلى مكافحة الفيروس” ، مؤكدة سبب دعم الوكالة لنداء الأمين العام لوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي.

“للأسف، كما يظهر هذا التقرير السنوي، ذهبت هذه الدعوة أدراج الرياح”، وبدلًا من إلقاء الأسلحة إن الأطراف المتحاربة تواصل القتال، مما يجعل من الصعب على الأمم المتحدة وشركائها الوصول إلى الأطفال المحتاجين”، حسب فور

وأضافت، “كما أن عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر جعلت العمل المتمثل في دعم هؤلاء الأطفال أكثر صعوبة مما يؤثر على قدرتنا على الوصول إلى الأطفال بالدعم المنقذ للحياة، ويقيد عملنا لإطلاق سراح الأطفال من صفوف الجماعات المسلحة، ويبطئ جهودنا لتتبع الأطفال ولم شملهم مع أسرهم والبدء في عملية إعادة الإدماج الطويلة”.

انتهاكات جسيمة تعرض لها أطفال في سوريا

وثق تقرير للأمم المتحدة في 19 من أيار، وجود انتهاكات جسيمة بحق ملايين من الأطفال السوريين دون سن العاشرة المقيمين في سوريا، في الفترة الواقعة بين تموز 2018 وحزيران 2020.

وذكر التقرير أن قتل الأطفال وتشويههم وتجنيدهم واستخدامهم كان من أكثر الانتهاكات “الجسيمة” التي تحقق منها المشاركون في التقرير.

وأوضح التقرير أن العدد الفعلي للانتهاكات التي تعرض لها الأطفال يصل إلى أكثر من 4724 انتهاكًا، جرت على يد أكثر من 32 طرفًا في النزاع داخل الأراضي السورية.

وأدت الضربات الجوية والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين، إلى قتل أو تشويه ما لايقل عن 2700 طفل خلال السنتين الماضيتين، وفقًا للتقرير.

وجُنّد أكثر من 1400 طفل من قبل 25 طرفًا على الأقل من أطراف النزاع المختلفة.

ووفقًا للتقرير، تعرضت المدارس والمستشفيات في عموم المناطق لاعتداءات أثرت على أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية الهشة أساسًا، ووثق 236 هجمة على المدارس و 135 اعتداء على المرافق الطبية.

كما حُرم 258 طفل من حريتهم بسبب ارتباطهم المزعوم أو الفعلي بأطراف النزاع.

وفي 18 من حزيران، أدرج الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قوات النظام السوري على القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.

كما أدرج أيضًا جيش “ميانمار” وجماعة “الحوثيين” على القائمة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات، لقتلهم أو تشويههم أكثر من 250 طفلًا خلال عام 2020.

Read more
Posted from Enabbaladi
Thank you for reading the غوتيرش يحث مجلس الأمن على ضمان حقوق الأطفال في الحروب on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.