نعت مستشفى تشرين الجامعي في محافظة اللاذقية، طبيب القلبية السوري، كنان علي، الذي توفي قبل نقله إلى المستشفى ظهر الاثنين 23 من آب، إثر إصابته بحادثة “لم تتضح روايتها الأصلية بعد”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، أمس الاثنين، خبر إصابة الطبيب كنان علي داخل عيادته جراء “حادثة مجهولة” في عيادته الخاصة ونقله لمشفى تشرين الجامعي لإجراء عمل جراحي، لتنشر بعد ساعة بحسب مصدر طبي في المستشفى، نبأ وفاته متأثرًا بنزيف شرياني.
لكن الصحيفة لم تذكر تفاصيل إضافية حول سبب الوفاة.
بينما تحدثت قناة “روسيا اليوم” في تقرير لها، مساء أمس، أن مصادر متقاطعة أكدت لها أن الطبيب كنان علي، تعرض لـ “عملية اغتيال” داخل عيادته، عن طريق زرع قنبلة في طرد وصله إلى عيادته الخاصة.
وبحسب ما نقلت القناة، عن مصدر طبي “مقرب من الطبيب” (لم تسمه)، فإن مجهولين تركوا علبة كُتب عليها اسم الطبيب، أدخلتها له الممرضة ففتحها وانفجرت في وجهه.
ووفقًا للمصادر، استجاب الجيران القريبون من عيادة الطبيب، للصوت العالي الذي خلفته القنبلة، ووجدوا الطبيب مقتولًا مباشرة، لكنهم نقلوه إلى المشفى.
وقبل إعلان وفاة الطبيب، نشر موقع “سماعة حكيم” السوري المهتم بالشأن الطبي، مناشدة للمقيمين في اللاذقية، بالتوجه إلى مستشفى تشرين، والتبرع للطبيب بالدم، بعد تعرضه “لحادث مؤسف”، نتج عنه إصابة في الشريان السباتي، وخضوعه للعملية ولكنه بحالة “حرجة”.
يعتبر الطبيب الشاب البالغ من العمر 35 عامًا من أشهر أطباء القلبية في مدينة اللاذقية، وكان يمتلك “شعبية واسعة، وسمعة جيدة”، بين المراجعين لعيادته، بحسب ما ذكرت صفحات محلية نعته في مواقع التواصل.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.