دعا مجموعة من سائقي السيارات العمومية (التكسي) في السويداء، للتجمع في أحد ساحات المدينة للاحتجاج على تأخر مخصصات البنزين، الأمر الذي أثر سلبًا على أعمالهم.
ونشرت صفحة “تجمع سائقي العمومي في السويداء” عبر موقع “فيس بوك”، دعوات للتجمع اليوم الثلاثاء، 19 من تشرين الأول، في ساحة مدينة السويداء، مشيرةً إلى أن التأخر في وصول الرسائل التي تُبلغ بوصول مخصصات الوصود للسائقين على السيارات العامة هو عملية “تجويع مقصود”.
رامز (32 عامًا) وهو أحد سائقي التاكسي، قال لعنب بلدي إن التحرك الشعبي بات أمرًا ضروريًا، مشيرًا إلى انه ينتظر إبلاغه باستلام مخصصاته من الوقود منذ 13 يومًا، مشيرًا إلى أن الوقود متوفر في محطات الوقود، لكن النظام يحاول “إذلال سكان المدينة”.
وذكر السائق، الذي تحفظ على اسمه الكامل لدواعي أمنية، أن رفع كمية البنزين الممنوحة عبر بطاقة المحروقات وتخفيض عدد أيام الانتظار هو مطلب ضروري لجميع السائقين، فحكومة النظام تمنح السائقين 25 ليترًا من البنزين، وهو غير كافي لرحلتين من الريف باتجاه مركز المحافظة.
ولاقت الدعوة تفاعلًا من قبل السائقين إضافة إلى مكاتب التكسي في المدينة.
وبحسب ما قاله أحد مالكي المكاتب لعنب بلدي، “نحن مع الدعوة وسيخرج جميع سائقي المكتب لتلبيتها. مع الأسف هناك من يتهمنا ببيع البنزين المخصص لنا، بالرغم من أن رزقنا قد انقطع بسبب (إذلال الحكومة)”.
وكان سائقو السيارات العمومية نظموا، في 27 من أيار 2020، وقفة احتجاجية، بعد إيقاف بطاقات مئات السائقين من قبل مديرية المحروقات في السويداء وزعمها أن السائقين يبيعون مخصصاتهم من البنزين، لتعود “المديرية” لتفعيل البطاقات إثر الاحتجاجات التي اندلعت حينها.
وفي مطلع أيار الماضي، أعلنت “وزارة النفط والثروة المعدنية”، عن تعديل كمية تعبئة مادة البنزين، لتصبح 25 ليترًا بدلًا من 20 ليترًا للسيارة العمومية.
لتعود في آذار الماضي، لتخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات إلى النصف، لتصبح الكمية 20 ليترًا كل 7 أيام للسيارات الخاصة، و20 ليترًا كل أربعة أيام للسيارات العامة، بدل 40 ليترًا، “بسبب نقص التوريدات”، بحسب الوزارة.
وبدأ في 6 نيسان 2021، تطبيق آلية الرسائل النصية في توزيع البنزين، بحيث يجري إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.