تشتهر المكسرات بفوائدها لصحة الإنسان، بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات والمغذيات، إضافةً لكونها وجبة بسيطة التحضير وسهلة الحمل.
ومن الممكن أن تقيك مبادلة حفنة من رقائق البطاطس أو المعجنات بحفنة من المكسرات الجوع لفترة أطول.
ونشرت مجلة “Eat This, Not That” الأمريكية، المعنية بشؤون التغذية، في 8 من تشرين الأول، مقالًا تحت عنوان “المكسرات رقم 1 بحسب الخبراء”، تحدثت فيه أنه على الرغم من وجود فوائد عامة لجميع المكسرات الطبيعية، فمن الضروري تحديد النوع الأفضل منها من أجل تضمينه بكميات أكبر في الوجبات الغذائية.
واستشارت المجلة في مقالها، الخبيرة المتخصصة في مجال التغذية والرئيسة التنفيذية لمجموعة “NY Nutrition Group” الغذائية، الدكتورة ليزا موسكوفيتز، التي نوهت إلى وجود صنف من المكسرات يعتبر أفضل بكثير من بقية الأصناف بسبب احتوائه على تسعة أحماض أمينية.
وبحسب الخبيرة الأمريكية موسكوفيتز، فإنه على الرغم من إمكانية تضمين جميع أنواع المكسرات في نظامنا الغذائي، يبقى أحدها هو الأكثر إفادة للإنسان، فـ”إذا كان هناك نوع يجب عليك شراؤه بكميات كبيرة، فهو الفستق الحلبي، بسبب قيمته الغذائية الهائلة”.
نوهت الدكتورة ليزا موسكوفيتز خلال لقائها مع المجلة الأمريكية، إلى أن الفستق هو “مصدر كامل للبروتين وجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، وهو مصدر ممتاز للدهون الأحادية غير المشبعة المضادة للالتهابات، والألياف الصحية المعوية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن الفستق الحلبي يحتوي أيضًا على المغذيات الدقيقة الأساسية لجسم الإنسان بما في ذلك “فيتامينات ب”، والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم.
“الفستق الحلبي قد يكون بديلًا عن جميع المكملات الغذائية”، بحسب الخبيرة، مبينة أن قائمة “الفوائد الإيجابية للفستق الحلبي على صحة الجسم لا تنتهي عند هذا الحد”.
وتشتهر محافظات إدلب وحماة وحلب في سوريا بزراعة الفستق على مدار سنوات طويلة، والذي انتشر منها إلى البلدان وعرف عالميًا بالفستق الحلبي أو الشجرة الذهبية.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت مدينة مورك في ريف حماة الشمالي من أكبر منتجي الفسق الحلبي في سوريا.
كما تشتهر مدينة غازي عنتاب التركية بإنتاج هذا النوع من الفستق الذي ينافس الفستق الحلبي في جودته.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.