المنطقة المحاذية لـ”نصيب”.. أولى خطوات التسوية شرقي درعا

https://ift.tt/eA8V8J

بدأت “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري تسويات جديدة في ريف درعا الشرقي في القرى المحاذية لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن اللجنة الأمنية بحضور الشرطة العسكرية الروسية، افتتحت اليوم السبت 9 من تشرين الأول، مركز تسوية في بلدة نصيب، لتسوية أوضاع المطلوبين وتسليم عدد من قطع السلاح، لكل من بلدات نصيب ،وأم المياذن، والطيبة.

وقال تجمع”أحرار حوران” أمس الجمعة، عبر حسابه في “فيس بوك“، إن اجتماعًا ضم وجهاء من بلدة نصيب بقيادة القيادي  السابق في المعارضة، عماد أبو زريق، و”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري، عُقد في مقر “الفرقة التاسعة” في مدينة الصنمين، الخميس الماضي، وتسلم الوجهاء قائمة تضم مطلوبين.

وقال قيادي سابق في فصائل المعارضة، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن النظام افتتح تسويات الريف الشرقي من بلدة نصيب لما تحمله من أهمية استراتيجية للنظام، لأن معبر نصيب الحدودي يبدأ من هذه البلدة.

وأضاف أن السيطرة الفعلية في البلدة للقيادي السابق بـ”جيش اليرموك” عماد أبو زريق، والذي يترأس مجموعة تعمل لصالح “الأمن العسكري” حاليًا.

وقال إن وضع المنطقة الشرقية يختلف عن الريفين الغربي والشمالي كون القوة الضاربة فيه لـ”اللواء الثامن” المدعوم روسيًا.

وأنهت قوات النظام السوري تسوية أوضاع المطلوبين في ريفي درعا الغربي، والشمالي، وتسلمت مئات القطع من السلاح الخفيف.

وانتهت الخميس تسويات مدينة الصنمين آخر مدن الريف الشمالي، وهي التسوية الثالثة بالمدينة، إذ فرضت قوات النظام تسوية على المدينة في آذار 2020، عندما هاجمت المدينة ورحلت الرافضين للتسوية للشمال السوري.

ويهدف النظام السوري من هذه التسويات إلى استلام أكبر عدد من السلاح، وإحراز نصر إعلامي يتمثل في تأكيد سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية.

التسوية.. عسكرية ومدنية

ويعطى المدني بطاقة “تسوية” عليها صورته الشخصية، ويعتبر غير مطلوب للأفرع الأمنية، ويستطيع التجول بموجبها حيث يشاء، ولكن السكان في درعا لا يثقون بهذه “التسويات”، لأن لكل فرع أمني قوانينه الخاصة، بحسب مراسل عنب بلدي في درعا.

كما يعطى العسكري المنشق أمر مهمة صالح لمدة ثلاث شهور من تاريخ إبرام التسوية على أن يلتحق مباشرة بقطعته العسكرية خلال هذه المدة.

وسيطرت قوات النظام السوري على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018، وفرضت على الراغبين بالبقاء في الجنوب السوري تسوية، تسلمت بموجبها السلاح الثقيل والمتوسط، مقابل وعود بضمانة روسية، أهمها رفع المطالب الأمنية عن السكان، وسحب الجيش لثكناته، والإفراج عن المعتقلين ،وعودة الموظفين المفصولين.

Read more
Posted from Enabbaladi
Thank you for reading the المنطقة المحاذية لـ”نصيب”.. أولى خطوات التسوية شرقي درعا on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.