هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا عسكريًا تابعًا لقوات النظام السوري في بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي، بينما تضاربت الأنباء عن الإصابات في صفوف القوات المتواجدة داخل الحاجز.
وقالت شبكة “درعا 24” المحلية، أمس الثلاثاء 18 من كانون الثاني، إنّ الحاجز العسكري يقع على مفرق رخم في بلدة المليحة الغربية، ويتبع لـ”الواء 52″، ويتمركز فيه عناصر يتبعون لجهاز “المخابرات الجوية”.
وذكر “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، أن عنصرين من قوات النظام قُتلا إثر استهدافهما بالرصاص عند حاجز المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي أمس الأربعاء.
بالمقابل، نفت شبكة “أتارعا نيوز” والتي يديرها مراسلون ينشطون في وسائل إعلام موالية للنظام، سقوط أي قتيل أو جريح إثر الهجوم الذي استهدف الحاجز، مؤكدة حصول تبادل لإطلاق النار على الحاجز المذكور.
وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر الأمني منذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي على محافظات الجنوب السوري، إثر حملة عسكرية في تموز 2018، والتي انتهت بعمليات “تسوية” أمنية لمقاتلي فصائل المعارضة.
وتشهد المحافظة، عمليات استهداف واغتيال لقادة وعناصر سابقين ممن شملتهم التسوية، وأخرى تستهدف قوات النظام.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 24 شخصًا من أبناء المدينة خلال كانون الأول 2021 ، بينهم مقاتل من درعا أثناء وجوده في شمال سوريا، بحسب تقرير أصدره المكتب مطلع كانون الثاني الحالي.
وذكر التقرير، أن قسم الجنايات و الجرائم في المكتب، وثق 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة سبعة آخرين، بينما نجى ثلاثة أشخاص من محاولة اغتيالهم.
وأوضح البيان أن إحصائيات قتلى الاغتيالات تُوثق ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات و الجرائم، ومنفصلة عن قاعدة بيانات “الشهداء”، و منفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات و الجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب 2018.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.