الدوري الكروي في الميزان

لنطوي صفحة منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم، بعد الخروج من الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال كأس العالم في روسيا 2018، بعد الخسارة غير المستحقة أمام المنتخب الأسترالي (2×1) بعد حصتين إضافيتين، وليكن العمل مستقبلياً حيث يكون الاستعداد أفضل، والظروف مواتية أكثر من أجل نيل لقب كأس أمم آسيا التي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة 2019، وليكن اتحاد الكرة على المحك في الحفاظ على هذا المنتخب وتدعيمه بلاعبين آخرين، وتوفير مستلزمات نجاحه من مباريات احتكاكية على مستوى عالٍ مع فرق لها وزنها في تاريخ كرة القدم ولاسيما في أيام الفيفا، فالمنتخبات الآسيوية لم تعد بمستواها الذي عهدناه سابقاً، ومنتخبنا أصبح رقماً صعباً وبشهادة جميع المتابعين من المحيط إلى الخليج، وحتى على المستوى العالمي.
لن نقبل العودة إلى الخلف، بل سنسعى للتقدم إلى الأمام، فاتحاد الكرة بدأ بتطبيق روزنامة نشاطه للموسم الكروي الجديد 2017/2018، ووضع كل السبل والاحتمالات لإنجاحها وإقامتها في وقتها المناسب، وتحسب له عودة دوري الشباب هذا الموسم بعد غياب قسري استمر مدة 7 أعوام، فقد تأخر كثيراً على مستوى الفئات العمرية عن الدول الشقيقة، والمنافسة حتى مع أضعف منتخبات قارتنا الآسيوية فمطلع الشهر القادم تنتظر منتخبنا الشاب تصفيات كأس آسيا المؤهلة للنهائيات وقد وضعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب فلسطين والأردن والبلد المضيف إيران. ونتمنى أن يكون هناك بالحسبان دوري لفئة الناشئين التي ظلمت كثيراً، فخروج مخيب للآمال لمنتخبنا الناشئ في التصفيات الآسيوية وخسارتان إحداهما ثقيلة أمام عمان بسداسية وأمام الطاجيك بثنائية، والفوز جاء متأخراً على المالديف بسداسية.
سيقص غداً الجمعة اتحاد الكرة شريط البداية لانطلاقة دورينا «دوري كرة قدم المحترفين» أو ما يسمى «الدوري الممتاز» كما يحلو لهذا الاتحاد تسميته، وهذه المرة من دون تأجيلات كما حدث الموسم الماضي، لكن على الرغم من ذلك، فالانطلاقة جاءت متأخرة، فالدوري في معظم دول العالم وصل لمراحل متقدمة «الثامنة أو التاسعة» على أقل تقدير، فهل من هذا التأخير فائدة تصب في مصلحة الاتحاد والأندية لتأخذ الفترة الاستعدادية الكافية والتعاقد مع عدد من اللاعبين؟
هل هناك رعاية من الشركات لنقل حقوق البث التلفزيوني؟ هل الملاعب جاهزة؟
هل الحكام جاهزون؟ أسئلة كثيرة بحاجة للتوضيح.
صلاح رمضان رئيس الاتحاد العربي السوري لكرة القدم صرّح لـ «تشرين» بأن معظم الأندية لا تلعب من دون إعطائها الإعانة المالية، ولاسيما الأندية الفقيرة استثمارياً، أو التي ليست لها جهات داعمة، فالدوري مكلف مالياً، وخاصة بعد عودة دوري فئة الشباب «التكلفة مضاعفة» علماً بأن المسؤول عن الإعانة هو المكتب التنفيذي، وقمنا، كاتحاد، عن طريق اللجان الفنية في المحافظات بتبليغ الأندية ومديري المنشآت الرياضية بموعد إقامة الدوري من أجل الجاهزية المطلوبة ولاسيما «الملاعب التي ستقام عليها المباريات» فالملاعب جاهزة وقد دخل ملعب الجلاء في الخدمة بعد أن فرشت أرضيته بالعشب الصناعي بدلاً من الطبيعي، وسيكون أرضاً لنادي الجهاد القادم من الحسكة، وجميع المباريات ستقام في يوم واحد وفي توقيت واحد.
التأجيل ليس وارداً
وفي معرض حديثه عن وجود تأجيلات كما تعودنا قال الرمضان: لن تكون هناك تأجيلات، كما حدث الموسم الماضي، حتى الأندية التي لديها أكثر من لاعبين مع المنتخب «الأولمبي» الاحتمال كبير بعدم تأجيل المباريات، فنحن، كاتحاد كرة، نتحمل المسؤولية على الجهتين الأولى إذا خسر الفريق فنحن المسؤولون، وإذا ربح فاللاعبون هم الأساس في ذلك، ونتحمل نحن الفشل.
تسويق الدوري
ولجهة تسويق دورينا تلفزيونياً أشار الرمضان إلى أن شركة سوريانا هي الوحيدة التي اشترت دفتر الشروط، وننتظر الرد القانوني من المكتب التنفيذي، هل يمكن التسويق، وهل يمكن أن يكون بالتراضي؟ وفي حال حصلت شركة سوريانا على حقوق البث سنعطي الأندية حصتها من هذا التسويق.
الحكيم باقٍ مع المنتخب
وأكد الرمضان أن أيمن الحكيم مدرب منتخب الرجال باقٍ مع المنتخب، إلا إذا كان هناك ترميم لجسم الجهاز الفني برفده بمساعد مدرب ثانٍ إضافة لـ «طارق جبان» أو إن كانت مقترحات لجنة المنتخبات برئاسة فادي الدباس وعضوية جورج خوري وعبد القادر الرفاعي وعبد القادر كردغلي، بتغييره مع طرح رأيهم والاسم البديل، فهم من اختاروا الحكيم.
ملعب الفيحاء جاهز
بطلنا الأولمبي سليمان حويلة مدير مدينة الفيحاء الرياضية أكد جاهزية ملعب الفيحاء لاستضافة مباريات دوري كرة المحترفين، فبعد انتهاء الدوري تمت صيانته من جميع الجوانب «أرضية- مشالح وغيرها..»فهو الملعب الأفضل من بين الملاعب في سورية، وهذا بشهادة جميع المدربين واللاعبين.
ملعب تشرين جاهز
بدوره مدير مدينة تشرين الرياضية حسين شاكر أكد جاهزية ملعب تشرين لمنافسات الدوري الكروي الممتاز، وقد تمت صيانته من قبل مؤسسة الإسكان العسكرية، وعمليات تسميد وقص العشب إضافة إلى التهوية والتثقيب كانت حاضرة بعد انتهاء الموسم الكروي، وسيخف الضغط عنه نتيجة دخول ملعب الجلاء في الخدمة.
«تشرين» سلطت الضوء على استعدادات أنديتنا الأربعة عشر المشاركة في دوري المحترفين، والبداية مع حامل اللقب
الجيش
مشرف الفريق الرائد أيهم الباشا قال: خضع الفريق لمعسكر خارجي في لبنان ولمدة عشرة أيام خاض مباراتين مع العهد والسلام زغرتا، والفائدة كانت كبيرة بعد انضمام تسعة لاعبين إلى جسم الفريق، أبرزهم ورد السلامة العائد من تجربة احترافية مع الكرخ في العراق، وأحمد الأشقر من الحرية، ومؤمن ناجي من الفتوة ويوسف الحموي، إضافة لعودة ياسر إبراهيم من الشرطة، ولم نوفق في مباراتنا مع الكرامة التي خسرناها بهدف نظيف في نصف نهائي كأس الجمهورية، كنا نتمنى أن نجمع ثنائيتي الدوري والكأس، لكن الفريق لم يقدم المطلوب، ولم يظهر بمستواه المعهود، فهو بحاجة لانسجام أكثر، وهذا المطلوب عمله من الكادر الفني بقيادة الخلف والعزام اللذين يبذلان قصارى جهدهما لإنجاح مسيرة الفريق.
الافتتاحية مع الوحدة
وعن مباراتهم الافتتاحية مع الوحدة قال الباشا: الوحدة فريق كبير ويملك عناصر مميزة، وسيخوض اللقاء وهو منتش بالفوز في نصف نهائي الكأس أمام الاتحاد، كذلك هذه الأمور كلها في الحسبان وستكون أرضية الملعب هي الفصل بين الفريقين الكبيرين، لذا أتمنى من لاعبي فريقي تقديم أداء جيد ومقنع، والنتيجة مهمة للانطلاق بشكل صحيح في المراحل القادمة- ولاسيما أننا حاملو اللقب فالحفاظ على اللقب أصعب من الحصول عليه.
الوحدة
لقد خسر جهود عدد من لاعبيه أمثال (محمد فارس للنجمة البحريني، عمرو ميداني لـ حتا الإماراتي)، هادي المصري للأهلي القطري، وخالد المبيض للقوة الجوية العراقي، ماجد الحاج للشرطة، إضافة لمحمد علي ووائل عليان، وفشل في ضم المتألق إبراهيم العالمة لارتباطه مع الاتحاد لعقد يمتد موسمين، وأبرز صفقاته الناجحة كانت ضمه الهداف أنس بوطة من الكرامة والحمدكو والبلال من الجيش، والكلاسي وحاج عثمان من الاتحاد، وصلاح شحرور وباسل مصطفى هداف تشرين، وسليمان سليمان من الفتوة وأحمد الأسعد من الشرطة.
وكادره الجديد بقيادة الشعار لم يكن راضياً عن الفريق في مبارياته الودية، ولاسيما مع الشرطة التي خسرها البرتقالي بهدف نظيف، وأول اختبار حقيقي للشعار كان لقاء نصف نهائي الكأس أمام الاتحاد الذي فاز خلاله بثلاثة مقابل هدف، فالشعار على دراية بجميع اللاعبين، فطموحه كمدرب نيل لقب أي مسابقة يشترك فيها، ولاسيما أن البرتقالي يضم كوكبة من نجوم كرتنا بدءاً من طه موسى والأزهر، انتهاء بالشلحة والصهيوني، ومروراً بالرمال والعلي والكلاسي والأومري والدياب وغيرهم، فالوحدة مطالب بالحفاظ على لقب الكأس، والمنافسة الموسم الجديد على لقب الدوري الذي ناله آخر مرة موسم 2014.
تشرين
شارك مؤخراً في دورة الانتصار التي استضافها على أرضه وبين جماهيره ونال لقبها للمرة الخامسة بعد الفوز على الاتحاد (1×صفر)، وتعدّ البروفة الأخيرة قبيل انطلاقة الدوري، فالفائدة كبيرة، ولاسيما بعد دخول عدة لاعبين إلى جسم الفريق، فتشرين مطالب هذا الموسم بتحقيق نتائج إيجابية، وهو الفريق الذي حقق مركز الوصافة الموسم الماضي، وهذا يؤهله لاستحقاق خارجي، علماً أنه قدم أوراق اعتماده إلى الاتحاد الآسيوي، فلذلك على الإدارة الجديدة والكادر الفني العمل الدؤوب من أجل الحفاظ على هذا المركز والعمل على نيل لقب الدوري، فالفريق يضم عناصر شابة قادرة على صنع الفارق.
الاتحاد
عليه كثير من إشارات الاستفهام، فهو على الرغم من احتوائه أبرز لاعبي دورينا أمثال العالمة والصالح والطراب والحميدي والمحيميد والمهتدي والأصيل والطيارة والبابولي والصلال والنجار والدياب والسواس وحسام العمر وغيرهم، فدكة الاحتياط بمستوى الأساسيين، لكن من دون فاعلية، فالنتائج كانت غائبة تماماً، ولم يستطع المنافسة على اللقب في المراحل الأخيرة من دورينا السابق، فلعنة التعادلات كانت تلازمه دائماً، ولم يستطع كسرها، فقبع في المركز الرابع بـ49 نقطة، وتركه مدربه العقيل للعمل مساعد مدرب مع السيد في الجوية العراقي، فالاتحاد كان حقل تجارب للمدربين، ما أثّر كثيراً في أداء الفريق، والمدرب الاتحادي أنس صاري أكد أنه لن يفرّط بأي نقطة هذا الموسم من أجل العودة إلى المكان الطبيعي في لائحة ترتيب الدوري، ومن ثم العودة للمشاركة في المسابقة الآسيوية التي حقق لقبها عام 2010.
حطين
يشابه الاتحاد إلى حدّ كبير في إشارات الاستفهام، لم يستطع المنافسة على أكثر من المركز الخامس، وكان في الإمكان التقدم للأمام، لكنه لم يوفق، فقد أصبح يلعب من دون روح، وتلقّى عدة خسارات كان بغنى عنها، ولعله هذا الموسم خسر أهم لاعبيه الهداف علي خليل للكرامة، واسماعيل الحافظ للطليعة وغيرهما، فهل سيكون هذا الموسم مختلفاً عن سابقه؟ الأيام القادمة ستكشف ذلك.
المحافظة
حافظ على مركزه السادس للموسم الثاني على التوالي، ويضم نخبة واعدة من اللاعبين بحاجة إلى دعم وصقل وخبرة الدوري، وسيشهد هذا الموسم عودة صخرة دفاعه مصعب سوادة بعد الشفاء من الإصابة التي أبعدته موسماً كاملاً، وسيشكل إضافة لخط الدفاع وللفريق بشكل عام الذي يضم لاعبين دافعوا عن ألوان النادي أمثال الدهان والبوارشي وحارسي منتخبنا الأولمبي المتألقين (أحمد كنعان ويزن راكان عرابي) ورائد كردي وغيرهم كُثر، فهم قادرون على المنافسة بوجود مدرب شاب لديه طموح يسعى لتحقيقه ويعمل بصمة لناديه لأول مرة في تاريخه.
الشرطة
خضع لمعسكر في اللاذقية، ولم يشارك في دورة الانتصار علماً أن فترة معسكره صادفت إقامة هذه الدورة، تبقى هذه رؤية الإدارة والكادر، لكنه لعب عدة مباريات تجريبية أهمها مع جاره الوحدة التي فاز فيها بهدف نظيف، وفاز على المصفاة 4×صفر، وخسر مع تشرين 1×3، وهو مطالب بتحقيق النتائج والمنافسة على الصدارة، لأن هذه تصريحات أطلقها مدربه أنور عبد القادر عند استلامه مهمة التدريب في مرحلة إياب الموسم السابق، إذ قال: اتفقنا مع الإدارة للعمل على بناء فريق يستطيع المنافسة في الموسم القادم، لننتظر ماذا سيفعل هذا الكادر هذا الموسم؟ فأهم صفقاته كانت ضم مهاجم الوحدة ماجد الحاج لعلّه يشكل إضافة حقيقية للشرطاويين بعد انتهاء إعارة ياسر إبراهيم (لاعب الجيش).
الطليعة
شارك مؤخراً بدورة تشرين الكروية، ولعب خلالها 3 مباريات، عدّها الجهاز الفني بقيادة الجودت والمحمد مهمة لجهة تجانس الفريق، بغض النظر عن النتائج، وخسارته الكبرى انتقال لاعبه عبد الله الشامي إلى صفوف الأهلي المصري، لكنها تجربة احترافية مفيدة لهذا اللاعب، نتمنى أن يوفق خلالها، كذلك استغنى عن خدمات عمار نزال ووائل موصلي وخالد دينار لجاره النواعير، لكنه في الوقت نفسه استقدم أحمد البصير من النواعير، واسماعيل الحافظ من حطين، ومحمد شواغري من المجد، وأحمد الخالد من الصريح الأردني، وجابر خطاب من المحافظة، ومحمد شعبان من الوثبة، والهداف مؤنس أبو عمشة من جبلة لينضم هؤلاء إلى جوقة الطليعة برفقة الداود والفاخوري والدالي والخميس والطويل والمصطفى والهنداوي والبصيلة والدندشي وغيرهم، والأمل من الكادر أن يخطو الفريق خطوة للأمام وينافس على المربع الذهبي على أقل تقدير.
المجد
استطاع أن يغير هشام شربيني مسيرة المجداويين في أسابيع الدوري الأخيرة، وأزاح عنه التفكير بشبح الهبوط الذي كان يلاحقه، وجعله يحتل المركز التاسع بـ38 نقطة، وأطلق عليه فارس مرحلة الإياب، وقد خضع لمعسكر في اللاذقية تحضيراً لمباراة الافتتاح مع الوثبة، ولعب مع جبلة، وبعد عودته لعب مع الجهاد وهي الأخيرة قبيل انطلاقة الدوري، واستراتيجية النادي حسبما أكد السيد فايز خراط، هي الاعتماد على أبناء النادي، فهم سيخدمون الفريق مستقبلاً مع عدم الاستعجال في النتائج.
النواعير
حافظ على معظم لاعبيه بدءاً من حارس المرمى الدهنة وعلاء دالي، والزبدي والقاضي والحبال والطفاش وملهم أبو تايه وبهاء ظاظا وزاهر خليل وغيرهم، واستغنى عن خدمات أحمد البصير للطليعة، في حين تعاقد مع ثلاثي الطليعة عمار نزال ووائل موصلي وخالد دينار، وحسن الضامن من الاتحاد، والكادر الفني بقيادة محمود ارحيم ونضال رجب قادر على تحقيق نتيجة، على الرغم من صعوبة المهمة.
الكرامة
فعلها الكرامة وتأهل لنهائي الكأس بعد غياب طويل عن ساحات المنافسة على نيل الألقاب بعد فوزه على الجيش، وهذه خطوة إيجابية للرجب والعباس واللاعبين في الوصول إلى القمة من جديد، فالأمل موجود بكوكبة اللاعبين محمد مارديني وفراس الأحمد من الحرية وريفا عبد الرحمن من الجزيرة وعودة عدي عيد من عُمان ومهدي الحاج الذي كان إعارة مع الجزيرة والتجديد لـ يوسف عرفة والخبرة المخضرم فهد عودة والسقي والمصري وغيرهم، لكنه خسر جهود حارسه عبد اللطيف نعسان لتشرين وهدافه أنس بوطة للوحدة. وشارك مؤخراً في دورة الانتصار (دورة تشرين) وخرج من دورها نصف النهائي بعد الخسارة مع تشرين، فالكرامة اليوم مختلف عن المواسم السابقة، ويضع نصب عينيه اللقب ولا شيء غيره.
الوثبة
البروفة الأخيرة له مشاركته في دورة تشرين مع حفاظه على أغلب لاعبيه( نزار الدروبي ومنهل رستم وثائر الشامي ومنهل كوسا ورامي جبلاوي والبستاني والتوما والدعبول والمشلب والوحود والمنصور وأزدشير الصارم) وعودة للمتألق ابن النادي حمود الحمود وعلي غصن، وفسخ عقد أحمد كلزي لأنه لم ينسجم مع الفريق والتعاقد مع ناطق يوسف ووسيم الجاسم وشاكر الرزج، فالإدارة تسعى لضخ روح الشباب والاعتماد على المواهب الشابة شأنها شأن الأندية الأخرى.
الجهاد
العائد للأضواء من جديد، يعتمد على أبنائه الشباب مع بعض الخبرة أمثال الحارس عماد عيسى، فقد خضع لمعسكر في دمشق بضيافة نادي الوحدة، ولعب عدة مباريات تجريبية، واختار ملعب الجلاء الصناعي ليكون أرضاً له.
حرفيو حلب
يخوض التجربة الاحترافية للمرة الأولى في تاريخه، تراجع عن قرار في عدم المشاركة في المحترفين لعدم وجود الدعم المالي، واعتمد على مصطفى حمصي مدرباً ومساعديه محمد بودقة، ومحمد عرب، مع عودة لأبرز نجومه مقوم عباس ومحمود صلال وفراس محمد وغيث عويجة وحسام الشوا، وتعاقد مع حسن مصطفى وزكريا بودقة ورامي الناصر والحارس أمير النجار من الحرية.
الحمصي مدرب الحرفيين أكد صعوبة المهمة، فالمعاناة كبيرة، ولاسيما أنه بحاجة لدعم مالي، فاللاعبون على الرغم من كل شيء أبدوا رغبتهم واستعدادهم لتقديم أفضل ما لديهم، لذلك المدرب الناجح هو من يستطيع توظيف اللاعبين في مكانهم الصحيح، أو يكون لديه فريق بإمكانات بسيطة وأقل مستوى ويعمل نتائج، فلذلك علينا العمل جميعاً يداً واحدة لإنجاح مسيرة الفريق.
الحكام
لم نسمع من اتحاد الكرة عقب نهاية الدوري أي شيء بشأنهم لا من حيث إقامة دورات لتطوير مستواهم وأدائهم، أو زيادة مستحقاتهم المالية، فأغلب الأحيان يدفعون من جيوبهم الخاصة، فأذونات السفر لا تكفي أجرة طريق، فماذا يفعلون؟
ليكن في حسبان اتحاد الكرة ما يعانيه حكامنا، ويعمل على تذليل الصعوبات التي يتعرضون لها، في النهاية لابد أن نذكر بمباريات المرحلة الأولى التي يلتقي فيها تشرين مع الطليعة, والشرطة مع المحافظة, والوحدة مع الجيش, والوثبة مع المجد, والاتحاد مع حرفيي حلب ,والجهاد مع الكرامة, والنواعير مع حطين.

The post الدوري الكروي في الميزان appeared first on صحيفة تشرين.

Rea more
Posted from صحيفة تشرين
Thank you for reading the الدوري الكروي في الميزان on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.