286 شهيداً وجريحاً ودمار كبير مع دخول العدوان التركي الغاشم على عفرين أسبوعه الثاني

واصل النظام التركي عدوانه الغاشم على منطقة عفرين.. ودخل العدوان أسبوعه الثاني بعد استشهاد 86 مدنياً وجرح وإصابة أكثر من 200 آخرين، كما تسبب العدوان بدمار كبير في المنازل والممتلكات العامة والخاصة وموجات نزوح كبيرة.
وأفادت مصادر أهلية لـ«سانا» بأن قوات النظام التركي واصلت أمس ولليوم الثامن عدوانها على منطقة عفرين، حيث قصفت بمختلف أنواع الأسلحة المنازل والمرافق العامة في قرى حجي اسكندري وحمام بناحية جنديرس وطوبال وعبيدان وقورنة وعلي جارو ومحيط جبل غر التابعة لناحية بلبلة بمنطقة عفرين شمال مدينة حلب بنحو 63 كم.
وأشارت المصادر إلى أن العدوان التركي أسفر عن وقوع العديد من الجرحى بين المدنيين لترتفع بذلك حصيلة العدوان في أسبوعه الأول إلى 86 شهيداً وجرح 198 من المدنيين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، إضافة إلى وقوع أضرار مادية ودمار بالبنى التحتية، بينما توقفت الحركة في منطقة عفرين والقرى التابعة لها نتيجة القصف الكثيف المتواصل.
وارتكب النظام التركي أمس الأول مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 7 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة قصفه بمختلف أنواع الأسلحة الأحياء السكنية في ناحية المعبطلي في منطقة عفرين.
في غضون ذلك تواصلت المواقف المنددة بهذا العدوان، حيث رأت الصحفية التشيكية تيريزا سبنيتسيروفا أن العدوان يشكّل استمراراً لنهج تدخل أردوغان والولايات المتحدة في سورية، هذا التدخل القائم منذ سبعة أعوام بهدف دعم التنظيمات الإرهابية..
وقالت سبينتسيروفا لموقع «أوراق برلمانية» الإلكتروني: آلاف المتطرفين والأسلحة الغربية دخلوا إلى سورية عبر تركيا في وقت دعم فيه جهاز الاستخبارات التابع للنظام التركي ولسنوات طويلة الإرهابيين فيها بمن في ذلك التابعون لتنظيم «القاعدة» وغيره من التنظيمات الإرهابية، كما واصلت الولايات المتحدة دعم تنظيم «القاعدة» وبقية الإرهابيين فقط.
ولفتت الصحفية التشيكية إلى أن النظام التركي ليس مشاركاً جديداً في الحرب على سورية، كما أنه ليس مشاركاً قديماً لأن تدخله مستمر فيما الذي تغيّر هو الوضع العام بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في صيف عام 2016.
وأوضحت سبينتسيروفا أن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» عن إنشاء ميليشيات عسكرية في شمال شرق سورية كـ«حرس حدود» يشكّل محاولة أمريكية لإضفاء الشرعية على الوجود العسكري غير الشرعي في بعض مناطق سورية.
وفي سياق الاحتجاجات والمواقف المنددة بالعدوان التركي شهدت ندوة شارك فيها وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل احتجاجات قام بها العشرات من الناشطين الألمان رفضاً للعدوان واستمرار الحكومة الألمانية في تصدير الأسلحة لهذا النظام.
ووزّع الناشطون مناشير ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات «تركيا تقصف.. ألمانيا تحصل على الأموال»، داعين إلى وقف تصدير السلاح إلى النظام التركي.
وأكد غابرييل خلال رده على المحتجين أن ألمانيا رفضت طلب تركيا توريد معدات عسكرية، مشيراً إلى أن صادرات ألمانيا من الأسلحة للنظام التركي تراجعت منذ عام 2015.
يذكر أن الحكومة الألمانية جمدت الخميس الماضي خطط تحديث دبابات «ليوبارد 2» الألمانية لمصلحة نظام رجب أردوغان، بينما تشهد العديد من المدن الألمانية احتجاجات ضد استمرار عدوان النظام التركي على منطقة عفرين.

Rea more
Posted from صحيفة تشرين
Thank you for reading the 286 شهيداً وجريحاً ودمار كبير مع دخول العدوان التركي الغاشم على عفرين أسبوعه الثاني on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.