أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين مجدداً الالتزام بمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات التطبيع معه.
وقال صفي الدين في كلمة له أمس: إن التطبيع مع العدو مرفوض لأنه بشكل أو آخر إقرار بكيان غاصب وظالم ليس له أي حق, وثانياً لأنه دعم للاحتلال ولهذا العدو الظالم والمغتصب لفلسطين وللقدس وللمقدسات.
ورأى صفي الدين أن عقلية وثقافة التطبيع تمهدان الطريق أمام الانهزام الثقافي والسياسي وعندها سيتمكن العدو من الاختراق وغزو الأرض والإنسان, مضيفاً: إن موقف المقاومة إزاء التطبيع متعلق بمبدأ سياسي ولا يمكن أن نقبل في يوم من الأيام بتطبيع مع العدو الإسرائيلي ولا باعتراف ولو بجزء بسيط بأي شكل من الأشكال.
وحذر صفي الدين من التمادي في الاستخفاف والاستهتار الذي سيوصل في لحظة من اللحظات إلى إيجاد بيئة ثقافية وسياسية وإعلامية متماهية مع العدو الإسرائيلي, مضيفاً: إن منطق التطبيع لا يتوافق مع المنطق الوطني لأن الأخير يقتضي الحفاظ على وطننا بلداً آمناً محمياً من العدو الإسرائيلي ومن اختراقاته أياً كانت هذه الاختراقات ونعرف تماماً أن بعض الذين يطبّعون ويسارعون إليه معروفون في تاريخهم.
وأكد صفي الدين أن الذين انهزموا وتراجعوا وتخلوا عن معركة المواجهة والمقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي هم الذين يقبلون التطبيع وليس العكس بينما الذين قاوموا ورفضوا التطبيع تاريخياً وحافظوا على هويتهم الثقافية والوطنية هم الذين انتصروا ولا يمكن لأحد أن ينكر هذه الحقيقة.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.