اعتقلت سلطات نظام رجب أردوغان أمس 311 شخصاً من المعارضين لعدوانه على منطقة عفرين شمال سورية.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزارة داخلية النظام التركي قولها: تمّ اعتقال 311 شخصاً في عمليات دهم شملت مناطق عدة بدءاً من أزمير الواقعة على بحر إيجه وصولاً إلى أغدير ووان شرق البلاد، مشيرة إلى أن التهمة الموجهة للمعتقلين هي الاشتباه بنشرهم دعاية إرهابية حسب زعمها.
وذكرت (سانا) أن هذه الاعتقالات تأتي بعد أن حذّر رئيس النظام التركي رجب أردوغان كل من يستجيب لدعوات التظاهر بأنه سيدفع ثمناً باهظاً.
من جهته دعا حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض في رسالة وجّهها أمس إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان على عفرين، مشيراً إلى أن أكثر من مئتين من أعضائه تمّ اعتقالهم من نظام أردوغان على خلفية موقفهم الرافض لهذا العدوان.
إلى ذلك أعلنت النيابة العامة التابعة للنظام التركي فتح تحقيق ضد اتحاد أطباء تركيا إثر انتقاده للعدوان التركي على منطقة عفرين الأمر الذي أثار غضب رئيس النظام رجب أردوغان.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن مكتب النائب العام في أنقرة فتح التحقيق إثر شكوى تقدمت بها وزارة الداخلية ضد اتحاد أطباء تركيا بعد نشره بياناً يوم الأربعاء الماضي ينتقد بشكل ضمني التدخل العسكري التركي في سورية.
وهاجم أردوغان بشدة بيان الأطباء مطالباً بفتح تحقيق يستهدف أعضاء اللجنة المركزية لاتحاد الأطباء وعددهم 11، كما تهجم أردوغان أيضاً على 170 شخصية بينهم وزراء سابقون وممثلون بعثوا رسالة إلى نواب البرلمان وضمنهم نواب لحزب «العدالة والتنمية» الإخواني الحاكم يطالبون فيها بإنهاء التدخل العسكري التركي في سورية.
وكانت سلطات أردوغان اعتقلت في وقت سابق أمس 311 شخصاً من المعارضين لعدوانه على منطقة عفرين.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن حذر رئيس النظام التركي كل من يستجيب لدعوات التظاهر أو رفض العدوان بأنه سيدفع ثمناً باهظاً.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.