جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس التأكيد على ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها ووجوب عودة الأمن والاستقرار إليها في أقرب وقت وتوفير الظروف المناسبة حتى يتمكن جميع المهجّرين من العودة إليها.
وقال روحاني خلال اتصال هاتفي مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان أمس: المحادثات بين قادة ومسؤولي إيران وروسيا وتركيا في «أستانا» و«سوتشي» تبعث على الأمل في تعزيز الأمن والاستقرار في سورية، ويجب تعزيز هذا المسار البنّاء أكثر من خلال استمرار اللقاءات والمباحثات بين رؤساء الدول الثلاث.
وأضاف روحاني: محاربة الإرهاب وتطهير سورية من التنظيمات الإرهابية والوقوف في وجه محاولات التجزئة في المنطقة من الأهداف المشتركة لإيران وتركيا، وتتجلى اليوم مؤامرات التقسيم والسعي لإيجاد «حكومات» عميلة في المنطقه، مؤكداً أنه يجب عدم السماح لتلك التنظيمات الإرهابية بأن تستعيد قواها وتعود مرة أخرى إلى المنطقة.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على مناطق في سورية في محاولة لتقسيمها بغرض تحقيق مآربها الجيوسياسية، داعياً الجميع إلى احترام وحدة سورية وسيادتها.
وقال ظريف في كلمة له خلال منتدى فالداي للحوار الدولي بموسكو أمس: إن القضاء على الإرهاب في سورية يمهد الطريق لبدء خطوات الحل السياسي للأزمة من دون أي تدخل خارجي وخاصة من الولايات المتحدة التي يعرقل وجودها تحقيق هذا التقدم.
وأشار ظريف إلى أنه رغم هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق إلا أن خطره لا يزال قائماً وخاصة في ظل وجود أسلحة كبيرة لديه واستمرار بعض الدول في دعمه.
ودعا ظريف إلى وضع حد لأعمال «إسرائيل» العدوانية ضد سورية، مؤكداً أن إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة للعدو الإسرائيلي جاء ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.