كما للفرح مراسم، فإن للموت عادات وتقاليد تحاول التخفيف من رهبة الحزن، وتجعل أهل الفقيد ينسون ما يمرون به من ضيق بشتى الوسائل. يجمع الأهالي في محافظة الحسكة على اختلاف تقاليد العزاء في الوقت الحاضر عما كانت عليه قبل سبع سنوات. ويعزى ذلك لتردي الأحوال الاقتصادية وسوء الظروف العيشية التي باتت تثقل كاهل أهل المتوفى بأعباء إضافية. فيقول هارون كجيه أحد أهالي ريف عامودا، إن مدة العزاء سابقا كانت سبعة أيام في حين أختصرت اليوم على يومين أو ثلاثة بالأكثر وكانت الأمكان التي يتم استقبال المعزين فيها أكبر ويعزو ذلك إلى ارتفاع الأسعار وغلاء اجارات الخيم . ويشير المواطن عبد السلام حمدان إلى أن العادات بين العرب و الأكراد هي واحدة ، وارتفاع سعر الذبائح التي تقدم في خيم العزاء كان له دور في التخفيف من كمية الطعام المقدم وربما اختصار العزاء على فنجان القهوة في بعض الحالات. الشخصيات حسب الظهور: مواطنيين من ريف عامودا 1- هارون كجيه 2- حسن أبو جودي 3- عبد السلام حمدان.
Read more
Posted from
SmartNews
Latest news:
Note: Only a member of this blog may post a comment.