الإصابة لم تمنع "أحمد خوجة" من متابعة نشاطه الثوري

كباقي السوريين الأحرار ردد الشاب أحمد خوجة شعارات تدعو للإصلاح وتحسين أحوال البلاد، وحلم بدولة لا يخاف منها كمواطن بل يحترمها ويلتزم بقوانينها، كما ساهم ومجموعة من أصدقائه بإمكانيات بسيطة بإنشاء التنسيقيات في مدينة حلب التي كانت تدعو للمظاهرات ضد النظام السوري وتنظيمها إضافة إلى تأسيس أول وكالة إخبارية محلية في عام 2012 . وعن انضمامه للحراك الثوري يقول أحمد الخوجة "عندما بدأ الحراك الثوري في مدينة قارة بريف دمشق كنت أعمل أنا وأخي في استراحة لنا كانت موجودة على الطريق المؤدي لدمشق، ما دفعني للانضمام للحراك الثوري في بداياته وذلك بدعم نفسي من الوالد آنذاك". خوفا من الاعتقال بسبب مشاركته في الثورة وتصويره المظاهرات وتواصله مع القنوات التلفزيونية انتقل أحمد إلى جبل الزاوية في شمالي سوريا ليكمل نشاطه الثوري هناك ، يشير "الخوجة " لـ"سمارت" "أننا عندما انتقلنا إلى جبل الزاوية كانت مدينة حلب مسيطر عليها الجيش السوري الحر ما دفعني أصدقائي لتغطية المعارك بشكل كامل ، الأمر الذي أدى لخسارة الكثير من أصدقائي سواء بالقصف أو الاعتقال".وعن إصابته يتحدث "الخوجة" "أصبت في الشهر الرابع من العام 2015 عندما كنت في مهمة تصويرية لتغطية إحدى المعارك الدائرة بمدينة جسر الشغور، فبعد تغطية المعركة ذهبت أنا وصديقي إلى مدينة دركوش لنشاهد مهرجانا للاطفال هناك، فجأة وبينما كنا نتابع مسرحية ثورية للاطفال سقط صاروخ بشكل فجائي وسط المهرجان " وأشار "الخوجة" "أنه عادة ما تستخدم القبضة اللاسلكية في المناطق المسيطر عليها من قبل الحر للتعميم والحذر من الطيران، لكن لسوء الحظ أنهم لم يعمموا ذلك ما أدى لمجزرة كبيرة". أما عن لحظة سقوط الصاروخ يصف شعوره "الخوجة" ، "عندما سقط الصاروخ لم أشعر بشيء سوى أنني جريح لكن بدون أي ألم، كنت فقط أشاهد ما يدور حولي من مشاهد مؤلمة، إضافة إلى سماع صوت صديقي بجانبي يقول لي أحمد لا تموت". وعن وضعه العائلي يقول "الخوجة" "قبل الثورة السورية كنت متزوجا من ابنة عمي، نهاية العام 2012 سقطت قذيفة فوق بناية كنا نقطن فيها في منطقة بستان القصر بحلب ما أدى لاستشهاد زوجتي وطفلي البالغ من العمر حوالي الشهرين فكانت صدمة كبيرة لي". على الرغم من إصابات أحمد النفسية والجسدية لم تتوقف الحياة عنده بل زادته قوة وإصرار حيث استطاع تأسيس عائلة جديدة إضافة إلى متابعة عمله الثوري ليترك بصمة له حتى لو كان عمله مقتصرا على شبكة الإنترنيت فقط مقارنة مع أصدقائه الذين يعملون ميدانيا. Read more
Posted from SmartNews
Thank you for reading the الإصابة لم تمنع "أحمد خوجة" من متابعة نشاطه الثوري on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.