اتفق الجانب الروسي والنظام السوري مع “جيش الإسلام” على خروج الأخير من دوما، وفق وسائل إعلام النظام.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 8 من نيسان، عن مصدر وصفته بـ “الرسمي” قولها إن الاتفاق تم ويقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج فصيل “جيش الإسلام” إلى جرابلس شمالي حلب، خلال 48 ساعة.
ودخل وفد مركز المصالحة الروسي من معبر الوافدين إلى دوما، صباح اليوم، لاستئناف المفاوضات بعد عودة القصف على المدينة، وآخرها أمس بالغازات السامة، ما خلف أكثر من 55 ضحية وقرابة ألف مصاب، وفق منظمات حقوقية.
وتواصلت عنب بلدي مع رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، وآخرين من قيادة الفصيل، إلا أنها لم تلق ردًا.
ونشرت “سانا” صورًا لدخول عشرات الحافلات إلى مدينة دوما، قالت إنها دخلت بموجب الاتفاق لنقل المختطفين من دوما.
وخرج الآلاف من مدينة دوما خلال الأيام الماضي، وقدرتهم روسيا بأكثر من 33 ألف شخص.
إلا أن “جيش الإسلام” رفض الخروج خلال الفترة الماضية، معتمدًا خطابات الصمود والتصدي لقوات الأسد.
ويأتي الإعلان عن الاتفاق مع تقدم قوات الأسد وسيطرتها على كامل مزارع الريحان في محيط دوما، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي.
بدورها قالت وكالة “سبوتنيك” إن الاتفاق سيبدأ تنفيذه خلال الساعات المقبلة، على أن يخرج “جيش الإسلام” على دفعتين.
ولفتت إلى أن “الاتفاق على إخلاء سبيل المحتجزين على دفعتين على أن تخرج الأولى خلال الساعات المقبلة”.
كما ذكرت قناة “روسيا اليوم”، أن المفاوضات بين النظام و”جيش الإسلام” جرت تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي، عند نقطة التفتيش الأولى التابعة للنظام (نقطة 95)، قرب معبر مخيم الوافدين.
ورجحت لجنة المفاوضات المدنية صباح اليوم، التوصل إلى اتفاق “نهائي” مع النظام والجانب الروسي، إلا أنها لم تعلق على تأكيد الاتفاق من عدمه.
وقالت قبل ساعات إن النظام لم يلتزم بوقف إطلاق النار، الذي أقر قبل استئناف المفاوضات.
–
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.