تحت العنوان أعلاه، نشرت "برافدا رو" لقاء مع الباحث في الشؤون الأمريكية بمركز دراسات المسائل الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، حول العلاقات الروسية-الأمريكية.
وقال بلوخين في الإجابة عن سؤال:
في العلاقات الروسية الأمريكية، ركود كامل، لا يلاحظ أي تحرك. من وجهة نظركم، لماذا هذا الركود؟
من المستبعد في ظل إدارة ترامب، على المدى القصير إلى المتوسط، أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة، لعدد من الأسباب الأمريكية الداخلية. السبب الأول، بالطبع، هو اللوبي المؤثر المناهض لروسيا في واشنطن... تكاد النخبة الأمريكية أن تكون معادية لروسيا بالكامل؛ السبب الثاني، والأسوأ من ذلك، هو أننا فقدنا ترامب. فلم يبق أثر من ترامب الذي فاز في الانتخابات، من شعاراته الانتخابية، ووعوده، من فريقه الأصلي. وعد ترامب بـ "تجفيف مستنقع واشنطن"، لكنه الآن غارق تماماً في هذا المستنقع.
بدأت هذه الدولة العميقة بتطويق ترامب، بدأ يبحث لنفسه عن مكان في المؤسسة الأمريكية. ضمن تأييد المجمع الصناعي العسكري الأمريكي. معه، نمت الميزانية العسكرية، كما لم يحصل في عهد أي رئيس آخر. فهي الآن 700 مليار دولار، وهذا ليس عتبة.
ضمن ترامب دعم اللوبي المؤثر المؤيد لإسرائيل. ترتبط ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر مباشرة باللوبي المؤيد لإسرائيل.
ثالثًا، الجمهوريون العاديون، بالفعل في صفه. وحدهم الديمقراطيون يصرخون بعزل الرئيس الآن، كما تفعل وسائل الإعلام، التي تشاجر معها ترامب قبل وقت طويل من توليه الرئاسة.
أي أنه ابن هذه الدولة العميقة؟
بدأ يصبح جزءا من هذه الدولة العميقة.
وهي تعيد تربية ترامب؟
نعم، هي تقومه، تقوم بتلميعه... وهذا يعني أنه عزز مواقعه، وبالفعل اختفت أفكاره الأصلية.
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.