ثورة أون لاين:
"سجن العالم- في الولايات المتحدة سموا الدولة التي فيها أكبر عدد من المساجين"، عنوان مقال "برافدا رو"، حول وجود ربع مساجين العالم في السجون الأمريكية، واستعبادهم في العمل.
وجاء في المقال: هناك أكثر من مليوني سجين في السجون الأمريكية، أو واحد من كل 743 شخص. في الولايات المتحدة، يعيش خمسة في المائة فقط من سكان العالم، وفي الوقت نفسه، يوجد 25 في المائة من إجمالي عدد السجناء في العالم في الولايات المتحدة.
وكما كتب ديف هوجز، مؤلف مدونة " The Common Sense Show "، يتلقى السياسيون الأمريكيون فائدة مالية كبيرة من وجود السجون.
في العام 1972، كان هناك أقل من 300 ألف سجين في الولايات المتحدة. وبحلول العام 1990، ارتفع عددهم إلى مليون، وفي الوقت الحاضر، تضاعف هذا الرقم. وكما يفترض المؤلف، فإن وراء صناعة النمو في السجون التي تمت خصخصتها مصالح كبرى.
فوفقا لـ"مؤسسة سجون كاليفورنيا"، فإن السجناء مربحون للشركات التي تتعاقد مع السجون. السجون، تعتمد على هذا الدخل. المساهمون في هذه الشركات الذين يكسبون المال في عمل السجناء، يضغطون للحكم على الناس بفترات سجن أطول، لزيادة العمالة المجانية.
وأضاف المقال: إن الأشخاص الذين يسيطرون على السجون المخصخصة في الولايات المتحدة يسيطرون على وسائل الإعلام أيضا. ولهذا السبب، لا يعرف عامة الناس شيئاً عما يحدث في السجون الأمريكية، ويمكن استخدام العمالة العبودية هناك بحرية تامة.
ووفقا لـ Left Business Observer ، تنتج السجون المخصخصة في الولايات المتحدة بنسبة 100 في المئة الخوذات العسكرية، وأحزمة الذخيرة والسترات الواقية من الرصاص، والشارات، والقمصان والسراويل والخيام والحقائب وأدوات الطبخ والطعام. وهكذا، يمكننا أن نرى وجود صلة قوية جدا بين السجون الخاصة وأداء حكومة الولايات المتحدة حيث يتم استخدام عمالة السجناء المستعبدين، لصناعة أسلحة. كما تنتج السجون 93 في المئة من جميع الدهانات والفراشي، و 92 في المئة من مواقد المطبخ، و36 بالمائة من الأجهزة المنزلية، و30 في المائة من السماعات و مكبرات الصوت، و 21 في المئة من الأثاث المكتبي.
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.