يواجه جنود الاحتلال الإسرائيلي العديد من الأزمات والمشكلات النفسية كالخوف والهلع والهلوسة العقلية، وهذا ما يدل على مدى جبنهم وخشيتهم حتى من المواجهات مع المتظاهرين العزل في منطقة الحدود مع قطاع غزة.
في هذا السياق قالت صحيفة عبرية: إن القناصة الإسرائيليين الذين أرسلهم جيش الاحتلال لاستهداف المتظاهرين الفلسطينيين يعانون من هلوسة عقلية.
وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل عشرات القناصة من وحداته القتالية لاستهداف المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، إلا أنه لم يوفر لقناصيه العلاج الطبي والنفسي لمعالجتهم من الهلوسة العقلية التي قد يتعرضون لها جراء هذه المواجهات.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن وزارة الحرب الإسرائيلية، اعترفت مؤخراً بأن أحد القناصة الذين شاركوا في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي أطلق عليها جيش الاحتلال حينها اسم «الجرف الصامد» ، مازال يعاني من الصدمة النفسية التي وقعت له أثناء مشاركته في تلك الحرب.
وفي سياق مشابه، أورد موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جندياً إسرائيلياً وهو يرفض أوامر ضابط صهيوني بالذهاب للخدمة العسكرية على حدود غزة خوفاً من الموت.
وأوضح الفيديو أحد ضباط جيش الاحتلال وهو يجبر جندياً على الركوب في السيارة للذهاب إلى الخدمة العسكرية على حدود غزة، إلا أن الجندي كان خائفاً وانبطح أرضاً ورفض الانصياع لأوامر الضابط.
كما وثّق الفيديو اللحظة التي مرّغ فيها الضابط أنف الجندي بالتراب لرفضه الصعود.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.