أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين في سورية وموريتانيا رغم البعد الجغرافي بينهما.
وأشار صباغ خلال لقائه اليوم وفد الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني برئاسة محفوظ ولد عزيز الأمين العام للحزب إلى أن سورية ماضية في القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية فيها في الوقت الذي يتواصل فيه إنجاز المصالحات المحلية والبدء بمرحلة إعادة البناء والإعمار.
ولفت صباغ إلى أن سورية تشهد حالياً بفضل انتصارات الجيش العربي السوري عودة الكثير من المهجرين إلى مدنهم وقراهم.
من جانبه عبر ولد عزيز عن تضامن الشعب الموريتاني ووقوفه مع أشقائه في سورية منذ بدء الأزمة فيها.
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية التي تجمع بين البلدين الشقيقين حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني والقضاء على المخطط الامبريالي الصهيوني في المنطقة.
حضر اللقاء عضوا مكتب مجلس الشعب رامي صالح وخالد العبود ورئيس وأعضاء جمعية الأخوة السورية الموريتانية بالمجلس وعدد من رؤساء اللجان الدائمة وأعضاء المجلس.
وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء أشار ولد عزيز إلى أن المخطط الإرهابي التكفيري الذي حاكته الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في سورية تم دحره إلى غير رجعة بفضل صمود وتضحيات السوريين.
ويضم الوفد إلى جانب ولد عزيز أعضاء اللجنة المركزية في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي السيد الشيخ ولد المصطفى وسيدي أحمد يورع والمصطفى الشيخ أحمد.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.