أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي حجم التجنيس السياسي الذي تعاني منه البحرين ودول أخرى في المنطقة وخصوصاً السعودية.
وفي السياق, أفادت قناة «اللؤلؤة» البحرينية في تقرير لها أمس بأن آسيويين ظهروا في الأيام القليلة الماضية يتغنون بتجنيسهم في البحرين خلافاً للقوانين, وقالت: أغلبية الذين نشروا صورهم مع جواز السفر البحريني كانوا في مقتبل العمر ولا يجيدون اللغة العربية حسب ما تظهر حساباتهم.
وأضافت القناة: آماز البنغالي الذي يعمل في مطعم كان قد نشر صورته مع جواز سفره الجديد قبل أن يحذف الصورة بعد تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، والبنغالي ليس هو الوحيد، إذ ظهرت باكستانية ترقص مع جوازي السفر البحريني والباكستاني.
وأكدت القناة أن السلطات البحرينية تستخدم التجنيس السياسي من أجل تغيير التركيبة الديموغرافية في البحرين, مشيرة إلى أن وتيرة التجنيس تصاعدت منذ تولي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم, متهمة في الوقت ذاته الديوان الملكي بالوقوف وراء التجنيس السياسي الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وكانت المعارضة البحرينية السلمية رصدت تجنيس أكثر من 100 ألف من جنسيات عربية وآسيوية، بينما يرى مراقبون أن أعداد التجنيس تضاعفت خصوصاً مع فضائح المجنسين في السعودية، حيث تقول حسابات موثوقة هناك، إن ما لا يقل عن 60 ألف مجنس عربي يحملون الجنسية البحرينية موجودون في أنحاء المملكة للتجارة.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.