كشفت وسائل إعلام لبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي أن والدة الضابط اللبناني الذي أشهر سلاحه أول من أمس الإثنين بوجه قوة إسرائيلية على الحدود وأجبرها على التراجع، هي الحاجة فاطمة عز الدين، التي قامت بحرق دبابة «ميركافا» إسرائيلية في ساحة بلدة برج رحال الجنوبية، بإلقائها زجاجة «مولوتوف» عليها إبان تظاهرة نسائية ضد الاحتلال الإسرائيلي لبلدتها عام 1984.
وحسب مواقع إلكترونية لبنانية فإن الموقف البطولي الذي اتخذه ابن الحاجة فاطمة، الملازم أول في الجيش اللبناني، محمد حسين قرياني شغل اللبنانيين جميعهم، بعدما صوب بندقيته باتجاه جنود إسرائيليين وأجبرهم على إرجاع السلك الشائك الذي كانوا يمدونه في منطقة ميس الجبل اللبنانية واضطرهم للانسحاب والتراجع إلى خلف الحدود.
وتم إطلاق عدة رسوم «هاشتاغ» على مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بموقف هذا الضابط منها: «من مدرسة البطولة» و«يسلم البطن إللي حمل فيك».
كما تداولت عدة مواقع إلكترونية تسجيلاً مصوراً «فيديو» يظهر والدة الضابط محمد -الحاجة فاطمة- تحدثت فيه عن دورها مع نساء أخريات خلال بداية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي عندما عملت معهن على تحفيز الناس على التظاهر والمقاومة بالكلمة والحجر والإطارات المشتعلة رفضاً للمحتل.
حيث أفادت الحاجة فاطمة بأن النسوة المقاومات في تلك المرحلة كنّ ينقلن السلاح عبر الوديان ونهر الليطاني كما نقلنّ رسائل من قادة المقاومة إلى المقاومين.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.