وصلت بعثة منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم إلى مدينة الزرقاء الأردنية، وذلك للمشاركة في بطولة غرب آسيا بمشاركة تسعة منتخبات قسمت إلى ثلاث مجموعات.
وهذه المشاركة بحد ذاتها هي تحضير واستعداد للاستحقاق الأهم وهو التصفيات الآسيوية التي تستضيفها مدينة الدمام السعودية في الفترة من 12 وحتى 18 تموز القادم.
وكانت قرعة بطولة غرب آسيا لكرة القدم للناشئين التي ستنطلق في الأول من الشهر القادم في العاصمة الأردنية عمان وضعت منتخب سورية في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي البحرين ولبنان.
وضمت المجموعة الثانية منتخبات الأردن وفلسطين وسلطنة عمان أما الثالثة فضمت منتخبات السعودية والكويت والعراق.
منتخبنا كان قد أجرى اثني عشر معسكراً محلياً وواحداً خارجياً كان في الأردن حيث لعب منتخبنا مع المنتخب الأردني الشقيق وفاز عليه مرتين وبالنتيجة ذاتها بهدفين مقابل لا شيء.
المعسكر الأخير
منتخبنا بقيادة الكابتن بشار سرور خضع للمعسكر الأخير في دمشق وتحديداً في مدينة الجلاء قبيل المغادرة إلى مدينة الزرقاء الأردنية، وقد اعتمد الجهاز الفني للمنتخب في هذا المعسكر تدريبات التحمية واللياقة البدنية وكيفية التحرك بالكرة، إضافة إلى إقامة مباراة بين اللاعبين على شكل تقسيمة، نفذت من خلالها بعض الجمل التكتيكية التي أرادها المدرب بشار سرور بغية الاستقرار على التشكيلة النهائية للمنتخب، مع العلم أن هذه المرة هي الأولى التي يجتمع فيها 23 لاعباً هم جميعاً ضمن الأسماء التي غادرت إلى الأردن.
« تشرين» التقت مشرف المنتخب طلال بركات (عضو اتحاد كرة القدم) الذي قال: المنتخب على أتم الجهوزية والاستعداد لخوض غمار مباريات بطولة غرب آسيا، إذ سنلعب مع لبنان في الأول من شهر تموز القادم وفي الثالث منه سنلعب مع منتخب البحرين، والجميل في نظام البطولة أننا سنلعب عدة مباريات هي مهمة وضرورية في الوقت نفسه قبيل المشاركة في التصفيات الآسيوية وأملنا كبير بالتأهل للنهائيات بوجود عناصر وخامات مميزة وواعدة قادرة على صنع الإنجاز الذي تنتظره جماهيرنا الكبيرة.
مميزة جداً
وتابع بركات كلامه حيث قال: المنتخب خاض عدداً كبيراً من المعسكرات الداخلية وأهمها قبل الأخير في السويداء كان أكثر من رائع لما حققه من فائدة على جميع الصعد والمستويات، ولاسيما البدنية والفنية لطبيعة المناخ المقارب كثيراً لمناخ مدينة الزرقاء الأردنية، لذلك نأمل بالفعل أن يكون منتخبنا من فرق المقدمة لأن هذه المشاركة هي الأهم له قبل التصفيات وإتاحة الفرصة له في كسب مزيد من الاحتكاك والخبرة في الطريق إلى العالمية، مع العلم أن اتحاد كرة القدم قدّم كل ما يلزم لإنجاح مسيرة تحضير واستعداد المنتخب للوصول للجاهزية المطلوبة مع تذليل الصعوبات جميعاً في حال وجدت.
في الختام
وختم بركات كلامه بالقول: منتخبنا أملنا، فنحن نشارك لتحقيق نتيجة وبصمة وليس المشاركة لمجرد المشاركة، لذلك نرجو أن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم وينفذوا تعليمات الجهاز الفني والتدريب لتحقيق الانتصارات التي بدورها سترسم الفرحة والبهجة على وجوه السوريين جميعاً.
يشار إلى أن اللاعبين الذين سيمثلون منتخبنا هم: منار النجار، عبد النافع شريباتي، حسان زيار ومحمد زكريا من دمشق، وحمزة عفوف الياسين من ريف دمشق، ومارفن هوارة من حمص، ومحمد عوض الصويري، محمد طاهر شحرور، محمد حسوني، زكريا رمضان، علي الرينة، ومحمد بشر الشهابي من حلب، ومن اللاذقية مضر الخطيب، أحمد حاج عمر، خالد الحجة، المقداد أحمد، أنيس قاسم وخضر عباس، ومن الحسكة محمد عثمان وحسن المحمود، ومن حماة محمد سراقبي وسليمان الحاج، وطلحة الرحمون.
مع العلم أن نظام البطولة ينص على تأهل المنتخبات التي تحتل المركز الأول في المجموعات الثلاث إلى الدور النهائي لتلعب فيما بينها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة من أجل تحديد المراكز الثلاثة الأولى في البطولة.
أما المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها فستلعب بالطريقة ذاتها على المراكز من 4 إلى 6، في حين تلعب المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها خلال الدور الأول على المراكز من 7 إلى 9.
The post منتخبنا الكروي الناشىء في بطولة غرب آسيا appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.