يعاني عدد من أحياء مدينة حمص ضعف خدمة الإنترنت إذ يشكو الأهالي من أنهم لا يستفيدون منها، ورغم ذلك يقومون بتسديد الرسوم والفواتير جميعها، إذ يضطر بعض الأهالي في منطقتي المساكن الغربية والشبابية إلى الاقتراب من نقطة قريبة توجد فيها الأكبال الضوئية للشبكة حتى يستخدموا الإنترنت، فبعد الشبكة عن منازلهم يتسبب في رداءتها وانقطاعها المتكرر وعدم وصولها إليهم.
كما إن أحد المواطنين القاطنين في وادي الدهب في محافظة حمص قال: كنا نظن أن السبب في بطء الإنترنت هو الاستخدام المشترك بين أفراد المنزل الواحد وتشغيل الفيديوهات وغير ذلك، ولكن تبين أن شبكة الإنترنت بشكل عام ضعيفة وتحتاج إلى وضع عدة دارات إنترنت إضافية في الخدمة ليتاح للجميع استخدامها.
المهندس كنعان جودا- مدير فرع الاتصالات في محافظة حمص قال: خدمة الإنترنت تعمل بكفاءة ضمن مساحة من 3-4 كم وينخفض أداء الخدمة بزيادة المسافة، ونحن نقوم بتبليغ كل مشترك يقطن بعيداً عن المسافة المذكورة خطياً بعدم ضمانة جودة الخدمة، وهذا الشيء ملاحظ في منطقة المساكن الغربية والشبابية التابعة لمركز المحطة، وعن حلول المشكلة بين جودا أن هناك مشروعاً لتخديم المنطقة هاتفياً في الفترة القريبة، وفيما يخص موضوع الإنترنت فقد رفعنا دراسة للإدارة العامة لتشميل المنطقة بتقنية جديدة تتجاوز هذه المشكلة والموضوع تدرسه الإدارة العامة.
ورداً على سؤال ضعف الإنترنت في مناطق كثيرة من محافظة حمص أجاب جودا: سببها ضعف أداء بعض مواقع التواصل الإجتماعي الذي يتعلق بمخدمات هذه المواقع والضغط الشديد عليها، فالشركة ملتزمة بتقديم الخدمة بالجودة المطلوبة لجميع المشتركين ولكن ضمن حدود الدارة الهاتفية.
وبين جودا أن هناك أعمالاً تؤدي للضرر بخدمة الانترنت والهاتف تتعلق بشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وجميعها خارجة عن إرادة الشركة، إضافة إلى تسرب مياه الأمطار إلى غرف التفتيش مسببة أعطالاً في الكوابل الأرضية وضعف الخدمة الهاتفية، فطول فترات التقنين وانخفاض جهد الشبكة في بعض المناطق يؤدي إلى نفاد البطاريات الاحتياطية المزودة بها المقاسم والوحدات الضوئية بسبب المسافة أو التحميل ما يؤدي إلى انقطاع الخدمة.
The post الإنترنت «السلحفاة» في أحياء في حمص! appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.