«بتقولو حكي جرايد»… «هي حكي الجرايد أثمر في وزارة التعليم العالي».. راجعوا ملفاتنا عن القضايا المتعددة التي طرحناها في «تشرين» لتدركوا هذه الحقيقة.
شكراً من القلب لمن تابع ودقق ووجّه وقرّر ونفّذ، فكانت التغييرات المنتظرة في عدد من المفاصل المهمة في الوزارة، التي أثلجت قلوب الناس على أمل أن يشكل ذلك نقلة نوعية في هذا الإطار.
نقدر ونجلّ الاستجابة لما طرحناه من ملفات متعددة تتعلق بـ«التعليم العالي» وغيرها، وإن لم تكن سريعة كما نريد، ويشتهي أصحاب الشأن والمعاناة.
رسالتنا سامية هادفة صادقة أمينة واقعية بسيطة، نحاول من خلالها نقل هموم وأوجاع الناس أينما كانوا، لتلقى الصدى والاستجابة عند المعنيين أصحاب الشأن.
نشعر بالغبطة والسرور حين يكون المسؤول متابعاً ومتجاوباً وساعياً لحل أي مشكلة تُعرض، لأن من يلجأ لنا في وسائل الإعلام يفعل ذلك بعد شعوره أن جميع الأبواب التي طرقها قد أغلقت أمامه، فيسعى من خلالنا لإعادة فتحها، وحسناً فعل المعنيون مؤخراً في التغييرات التي طالت عدداً من مفاصل العمل في وزارة التعليم العالي، وكانت تؤرق الطلبة نتيجة القرارات الصادرة عن أمانة مجلس التعليم العالي، وكذلك على صعيد الجامعات الخاصة، عبر محاباتها على حساب الجامعات الحكومية، فأرهقت جيوب الطلبة والأهالي، وحرمت العديد من الأساتذة من فرص العمل، وكأن هناك «وحدة حال بين الجانبين -كما ظننا في الفترة الماضية- بين الجامعات الخاصة والمشرفين عليهم»، على أمل أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من الإصلاحات في سلك التعليم العالي، وخاصة تجاه من يقوم بعرقلة العمل، لينعكس ذلك إيجاباً على العملية التعليمية ولما فيه خير الناس، لنتجاوز حالة التعالي على الناس والمراجعين، كما حصل في وقت سابق عند التقييم طوال تلك الفترة العصيبة التي مرت على الوطن، ولا ننسى الغبن الذي وقع على أعضاء الهيئة الفنية وغيرهم نتيجة تلك القرارات المجحفة بحقهم التي حرمتهم من عديد الفرص التي كانوا يستحقونها، فيما لو كانت الروائز الموضوعة واقعية، وتنظر لواقعهم ولمعاناتهم على أسس أنهم مساهمون فاعلون في العملية التعليمية، ويقع عليهم عبء كبير تجاه ما يقومون به في العملية التدريسية، وما نأمله إعادة النظر في واقعهم ومعالجته من دون تأخير.
The post «حكي جرايد» فعلي appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.