أصبحت الأكشاك واقعاً يؤرقنا نتيجة تربعها على الأرصفة.. «تشرين» وقفت على آراء عينة من المواطنين وسالت عن هذه الظاهرة ومدى تأثيرها فيهم, إذ أشار المواطن معاذ الرفاعي إلى أن الأرصفة وجدت لسلامة المواطن من السيارات العابرة إلا أن الأكشاك التي بنيت عليها فرضت السير بين السيارات وتحت رحمة سائقيها وكلامهم النابي لنا، عدا عن الحوادث إن كان السائق أرعن أو متهوراً وهذا حدث ذات مرة أمامي.
بدوره المواطن أديب جمعة طالب بأن تكون الأكشاك ضمن أسواق تجارية تحددها البلديات بدلاً من أن تشغل الأرصفة التي وجدت لتكون ملاذاً آمناً للمارة.
من جهته مراد العويد, لفت إلى الخطورة التي سببها إشغال الأرصفة على المارة بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص, حيث يمشي هؤلاء بين السيارات، مشيراً إلى أن الأهالي كانوا يرسلون أبناءهم إلى مدارسهم أو لشراء بعض حاجات منازلهم وهم مطمئنون عليهم أما الآن أصبحنا نخشى عليهم من الذهاب والعودة حتى لمدارسهم وهذا ما أكدته زينب الحصيني التي أضافت أن أصحاب الأكشاك أجهزوا على غالبية الأرصفة وفي كثير من الأحيان يعتدون على جزء من طريق السيارات ليضطر المواطن للعبور في منتصف الطريق.
بثينة زهرة عدّت أن الأكشاك مشكلة وليست حلاً لمشكلة, إذ إنها لا تخضع للرقابة التموينية أبداً وإن خضعت فإنها تخضع لرقابة وهمية وذلك لأن أغلب أسعارها إما سياحية بامتياز وفوق ذلك فهي تعرقل حركة السير وتسبب الكثير من الحوادث, مشيرة إلى أنها رأت بأم عينها كيف أن سائقاً أرعن اصطدم بأحد الأكشاك ما سبب موت صاحب الكشك وجرح بعض المارة والسائق ومرافقيه و كل ذلك يعود سببه عدم احترام حرمة الطريق والاعتداء على جزء منه من قبل الأكشاك، وهذا ما أكده طلال حداد الذي أضاف أن واقع الأكشاك بحاجة لدراسة وإيجاد حلول ترضي الجميع من دون ظلم أحد لأن الكثير من الأسر تعتاش عليها إلا أن ذلك يجب ألّا يكون على حساب سلامة المواطن، لافتاً إلى ضرورة التروي في منح رخص الأكشاك ومراعاة الأمكنة وسلامة المواطنين.
The post مواطنون: معالجة الظاهرة من دون غبن appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.