لاقت الدورات المجانية التي أعلن عنها مركز التدريب المهني في درعا والتابع لوزارة الأشغال العامة والإسكان إقبالاً من قبل الشباب الراغبين بتعلم مهنة يستطيعون من خلالها دخول سوق العمل أو تأسيس مشروعات صغيرة خاصة بهم، إضافة إلى تزايد أعداد الشابات المتدربات اللاتي طرقن باب المعهد من خلال دورات الديكور والجبصين.
وقال مدير المركز الدكتور علي الفقيه: جرى تقسيم الدورات التي تستقطب الشباب والشابات من عمر 15 وحتى 35 سنة إلى دورتين، الأولى في اختصاص التمديدات الكهربائية المنزلية والتجارية والصناعية واقتصرت على الذكور فقط والدورة الثانية في اختصاصات الديكور والجبصين والدهان وشهدت هذه الدورة تسجيلاً من قبل الإناث الراغبات في تعلم هذه المهنة وطرق باب سوق العمل من خلالها، لافتاً إلى أن دورتي هذا العام جرى تكثيفهما لمدة أربعة شهور بدلاً من تسعة كما كان معمولاً في السنوات الماضية بهدف اختصار وقت المتدربين، إذ بدأتا في بداية شهر أيلول الماضي وتستمران حتى نهاية العام الحالي.
وبين الفقيه أن عدد المتدربين في كلتا الدورتين يبلغ 73 متدرباً منهم 46 متدرباً في دورة التمديدات الكهربائية و27 متدرباً في دورة الديكور، 15 منهم من الإناث، موضحاً أن 39 من المتدربين في كلتا الدورتين هم من المسرّحين من خدمة العلم الذين يجري تدريبهم بالتنسيق مع الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية في محافظة درعا وذلك ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين.
ولجهة برنامج التدريب أوضح مدير المركز أن المنهاج بشقيه النظري والعملي يهدف إلى إكساب المتدربين مهارات تؤهلهم لدخول سوق العمل بقوة وخلق فرص عمل جديدة لهم، مع التركيز على المهن التي تحتاجها مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الشق النظري المتبع في الدورتين يتم من خلال منهاج معمم من الوزارة يجري تدريسه إضافة إلى الاجتهادات التي يضيفها المدربون من واقع الممارسة العملية، أما الشق العملي فيقوم على التدريب داخل المركز من خلال مواد ومستلزمات التدريب التي جرى توفيرها من قبل الوزارة إضافة إلى اصطحاب المتدربين في جولات ميدانية لإجراء التطبيقات العملية في عدد من المشاريع في المحافظة.
وأشار الفقيه إلى أنه سيتم تعيين الأول في كل دورة للعمل في المركز للاستفادة منهم في التدريب القادمة بينما سيتم إعداد قوائم بأسماء بقية الخريجين ومراسلة الدوائر والمؤسسات الحكومية بالتنسيق مع الوزارة ومحافظة درعا للنظر في إمكانية تعيينهم حسب الحاجة، لافتاً إلى أنه سيتم منح الخريجين في نهاية الدورات وثائق تخرج تتضمن معدلات نجاح كل منهم.
بدوره بين المتدرب سليمان الراشد من المسرّحين من خدمة العلم أهمية ما تعلمه في دورة التمديدات الكهربائية وخصوصاً لجهة الكهرباء الصناعية التي أضافت له الكثير من المعلومات التي يعرفها سابقاً عن الكهرباء المنزلية، مشيراً إلى توفر كل مواد ومستلزمات التدريب في المركز التي يجري من خلالها التطبيق العملي المباشر.
The post الإناث يطرقن باب مهنة الديكور appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.