محمد غياث سلاخ طالب هندسة الاتصالات والإلكترون في السنة الثالثة تحدث عن مشروع المزرعة الذكية الذي قام به مع سبعة من الطلبة باختصاصات مختلفة:
المشروع يعتمد على المزرعة الذكية التي تحتوي على بيت بلاستيكي وحين تحتاج التربة إلى السقاية تقوم المرشات بشكل تلقائي بالعمل وحدها، وفي حال أصبحت نسبة الرطوبة في داخلها محددة تتوقف المرشات عن طريق حساس الرطوبة، كما لدى البيت حساس آخر للحرارة في حال كانت درجة الحرارة غير ملائمة لتعديلها سواء في البرودة أو الارتفاع، أي في حال كانت درجة الحرارة مرتفعة فيعمل على تبريد البيت، وإذا انخفضت درجة الحرارة في فصل الشتاء تعمل على التدفئة الحرارية.
يتم العمل، بحسب سلاخ، عن طريق الموبايل او التحكم عن بعد، حيث يقوم المهندس الزراعي من خلال غرفته بالتحكم في المشغل وكميات المياه والسقاية وغسيل الخضراوات وأيضاً في هذه الغرفة حساس حركي عند تعرض المزرعة إلى السرقة، إذ يقوم بالتنبيه مطلقاً صافرة واضحة تؤكد تعرض المزرعة للسرقة.
بدورها الطالبة لينا بازرباشي المشاركة أيضاً في المشروع قالت: دوري ينحصر في تأمين الإنارة العامة للمزرعة بحكم أنني طالبة في معهد الحاسوب، وعبر استخدام الأضواء الحرارية التي تعتمد على الشمس، إذ تخف الإنارة على السطوع الشمسي، لتعود مع تراجع السطوع الشمسي عند المساء وهذه أول مشاركة لنا في معرض دمشق الدولي.
السيدة ندى معلا كانت مع زوجها وابنتها تتابع مسرح الطفل في العرض المسائي لأرنوب الذي تابعه العديد من العائلات مع أطفالهم وتمنت أن تتمكن ابنتها من السلام على أرنوب في نهاية العرض المسرحي مضيفة: «بنتي طار عقلها وبدها تسلم على أرنوب» وأضافت: الحقيقة المعرض جميل وهناك فعاليات مختلفة، ومن الأشياء الرائعة عودة الحياة إلى المعرض بعد هذه السنوات العجاف، وآمل أن نتمكن من زيارة جميع الأماكن والفعاليات في المعرض.
الفارسة الشابة لين الشايب التي تجوب الخيل في معرض دمشق مع خيلها ذهاباً وإياباً قالت:
أحرص على السير بجانب خيلي للتعبير عن أصالة الخيل العربية وتعريف الناس بها، ولأبقى قريبة منها، وسبق لي في الأيام الأولى للمعرض المشاركة في مسيرة الخيول التي كانت تعبيراً منهم عن الاحتفاء بعودة معرض دمشق الدولي إلى الحياة مجدداً.
وقال يحيى الموسى من مكتب الخيول العربية الأصيلة التابع لوزارة الزراعة:
شارك 50 فارساً وفارسة في مسيرة الخيول العربية الأصيلة لنؤكد حرصنا على الأصالة وعلى الخيول العربية الأصيلة في هذا العرس الشعبي الوطني الكبير المتمثل في معرض دمشق الدولي، لنرسخ حقيقة ماثلة في أذهان الجميع بأن الخيول العربية الأصيلة منشؤها سورية وهي مهدها الأصيل.
The post مشـاركات وإبداعات شـبابية غنية appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.